قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إن النظام السوري لم يسمح لفريق من المراقبين في حمص بالنزول إلى الشارع وزيارة حي بابا عمرو وأن النظام يحتجز المراقبين في الفندق كرهائن ولا يلبي مطالبهم بتأمين وسائل تنقلهم. وطالب غليون مجلس الأمن الدولي ب»تبني» تطبيق المبادرة العربية لكون الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة. وأضاف غليون أنه يتطلع إلى بصيص أمل بنجاح المبادرة العربية من أجل تجنيب سوريا احتمال الحرب الأهلية، لكنه شدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية في حال أفشل النظام المبادرة من أجل إنقاذ الشعب السوري. بدوره قال بسام جعارة المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا إن الهيئة ترفض عمل بعثة المراقبين ووصف البعثة بالمتواطئة مع النظام السوري كما طالب الجامعة العربية أن تحيل الأمر إلى مجلس الأمن مؤكدا أن الشعب السوري يتعرض لعملية إبادة حقيقية على يد قوات النظام. ووصل إلى دمشق في وقت سابق فوج من المراقبين العرب مؤلف من خمسين مراقبا وعشرة مسؤولين من الجامعة العربية، وكان رئيس الوفد العربي الموجود في دمشق قال إن السلطات السورية تتعاون مع الوفد، وإن مهمته تسير دون عوائق حتى الآن. وميدانيا، سقط 61 قتيلا أمس بقذاف الجيش السوري تحديدا على حي بابا عمر في حمص حيث ناشد أهالي الحي العالم لمساعدتهم.