نلتزم بالابتكار والأصالة ونحترم التقاليد والثقافة المغربية بعد مرور سنة تقريبا على انتقالها إلى البث الأرضي، أكدت قناة ميدي 1 تي.في، التي تبث من طنجة، موقعها داخل المشهد السمعي البصري في المغرب، بخريطة برامجية يطبعها التنوع، ولاستعراض حصيلة سنة متميزة وتقديم الخريطة البرامجية الجديدة، عقد عباس عزوزي الرئيس المدير العام للقناة، ندوة صحافية مساء الأربعاء الماضي بالدار البيضاء. واعتبر عزوزي في مداخلته التقديمية أن النجاحات التي حققتها ميدي 1 تي.في تعود أساسا إلى طبيعة شبكة البرامج التي تتميز بالغنى والتنوع التي أجابت على انتظارات جميع أفراد العائلة المغربية. وصنعت لها قاعدة مشاهدة عريضة بحيث صارت تدخل 80% من البيوت المغربية وتجتذب يوميا أكثر من 2,3 مليون مشاهد، كما تضاعفت حصة مشاهدتها ست مرات منذ انطلاقها في تجربة البث الأرضي السنة الماضية. وأضاف عزوزي أن ميدي 1 تي.في «استطاعت أيضا أن تؤكد على هويتها الثقافية المغربية والمغاربية، والتوجه إلى المشاهدين الذين يبحثون عن محتوى مبتكر ومتنوع. وبذلك فإن هذه السنة الجديدة التي ستنطلق تحت شعار التجديد، وأيضا الاستمرارية، تجديد للشبكة البرامجية ل 2012 والتي ستكون على وجه الخصوص غنية بمفاهيم جديدة للترفيه، و أساليب جديدة من أجل مواصلة إبلاغ الخبر. واستمرارية في مسار القيم التي ظلت ميدي1 تي.في وفية لها من بداياتها: الاحترام، التقاسم والمعاصرة من أجل أن توفر للمشاهدين تلفزة «بكل القيم المضافة»، وبذلك فإن ميدي1 تي في بلغ اليوم معدل سمعتها في مجموع المجال الحضري 91%، ومعدل 93% بالنسبة لأصحاب الطبقة العاملة الراقية. النتيجة: اليوم 80% من الأسر المغربية تشاهد ميدي1 تي في، وكل يوم، أكثر من 2.3 مليون مشاهد. وبالنسبة لحصة الجمهور، فقد تضاعفت إلى 6 مرات منذ إنطلاق ميدي 1 تي.في، ووصلت إلى 6.5% في مجموع المجال الحضري و18.7% بالنسبة للطبقات «ا ب ج» الناشطة. وبشهادة الجميع، فإن جودة البرامج المقدمة أصبحت تعد نقطة قوة للقناة، فبالنسبة للرضا على ما تقدمه القناة، 93% من المشاهدين هم اليوم راضون على ميدي1 تي.في. ويكمن هذا في وقت الاستماع، فإن المشاهدين يقضون أكثر من 40% من وقت على ميدي 1 تي.في وذلك بأزيد من 86.5 دقيقة في اليوم. وأكد عزوزي على أن القناة بتوسيع قاعدة جماهيريها وبتنويع برامجها، التزمت ميدي 1 تي.في بالابتكار والأصالة، وذلك باحترام للتقاليد والثقافة المغربية. لأن الهدف هو تقديم عرض متنوع للمشاهد، عرض غني ويتميز بطابعه المبتكر، والمتجدر عن القيم القوية وهي التقاسم، المعاصرة والنجاح. القناة اقترحت مفاهيم مبتكرة في المغرب أثبتت نجاعتها دوليا. وأطلقت برنامج «إنيغما التحدي»، أول برنامج للمسابقات والمغامرات، والذي ذهب بالمشاهد إلى عالم المسابقة واكتشاف بعض المناطق المغربية. وبالنسبة ل «الحلقة»، والتي تم بثها خلال شهر رمضان، قدمت القناة حلة جديدة لتلفزيون الواقع، وذلك بإعادة الاعتبار لتراث تقليدي شفهي مغربي كاد أن يكون منسيا وهو: فن «الحلقة» وممثليها «الحلايقية». وفي الجانب الرياضي، فقد حصلت ميدي 1 تي.في في مارس 2011، من أجل مشاهديها المغاربة والمغاربيين، حقوق نقل مباريات الفريق الوطني برسم إقصائيات أمم إفريقيا 2012، وهو حدث رياضي كبير، حصلت على حقوق نقله لحد الآن كبريات المجموعات الإعلامية الدولية. وفيما يتعلق بالأخبار، ومنذ الأيام الأولى للربيع العربي، خصصت القناة تغطية مهمة للحراك السياسي الذي هز المنطقة. ونفس الشيء بالنسبة للأحداث التي ميزت بلادنا، حيث أن فرق قسم التحرير ومختلف البرامج، أعطت منذ البداية الكلمة للفاعلين الأساسيين في حركة 20 فبراير، وفي الإصلاح الدستوري، والانتخابات التشريعية الأخيرة. ومن أجل متعة أكبر للمشاهدين المغاربة، فإن القناة تقوم باقتناءات دولية مشهورة جدا، وهو ما يمكنها من تحقيق هدفها بشكل موفق، وبالتالي بث سلسلات حصريا بالمغرب مباشرة بعد صدورها. مسلسلات عربية، وأمريكية، وصينية أو أوروبية، هي مواعد مع التاريخ وإنتاجات كبرى من ناحية الوسائل من قبيل The three kingdoms، وThe pacific مع الثنائي هانكس - سبيلبرغ. وأيضا مسلسلات كبرى عالمية مثل The Good Wife، أو أيضا The mentalist، التي تستحوذ على انتباه جمهور عريض وتبهره بفضل التحقيقات القضائية والجنائية، مرورا بالفضائح والمآسي الشخصية. ويمكن القول أن في سنة 2012، يزداد طموح القناة في تجديد البرامج الحالية، وإقحام أخرى مبتكرة ومواصلة ضمان منتوج حصري للمشاهد، ويبقى الهدف الرئيسي هو مفاجأة المشاهد وتقديم للعائلة المغربية والمغاربية بانتاجات هي أحسن ما في التلفزة، من خلال سلسلة الحدث الأكبر خلال يناير 2012 هو بث السلسلة التاريخية الدولية «حريم السلطان». فبعد النجاح العالمي للسلسلات التاريخية مثل روما les Tudors، أو مؤخرا آل كيندي، تضرب ميدي1 تي في لمشاهديها موعدا حصريا بالمغرب وعلى القمر الاصطناعي نايل سات وهوتبورد بالمنطقة المغاربية، مع السلسلة التي تعيد رسم فترة حكم السلطان سليمان الأول، الذي كان مؤسس الإمبراطورية العثمانية في القرن 19. وهذا الإنتاج الذي اعتمد على ديكورات راقية، وملابس فاتنة، وظف كل الوسائل الممكنة لضمان سفر عبر الشاشة إلى دواليب وردهات الإمبراطورية العثمانية. التاريخ، المقالب، السياسة، الحب والخيانة، كلها مقومات من أجل فرجة وإحساس فريدين. وانطلاقا من فبراير، تحتفي قناة ميدي 1 تي.في بالأسرة وتضع المجتمع في قلب مواضيعها الجديدة، حيث يتميز هذا الشهر بعودة برنامج «إنيغما التحدي» في موسمه الثاني مع مزيد من المغامرات، مسار وفرق جديدة، ودائما مع مزيد من التحدي، في الموسم الثاني، سيأخد منتصر المشاهدين في سفر مذهل. وفي فبراير دائما، ستعزز ميدي1 تي.في موضوعات مختلفة ومتنوعة مرتبطة بالأسرة، والمغامرة، والثقافة.... وتعد القناة مشاهديها في الموسم الجديد بالكثير من المفاجآت.