افتتحت أول أمس الأربعاء، بمدينة الحمامات التونسية، أشغال الملتقى المغاربي الثاني، حول موضوع (التعفنات الغذائية)، بمشاركة خبراء وباحثين وأطباء وبياطرة ومختصين في علم (الميكروبيولوجيا) من تونس والمغرب وفرنسا والجزائر. ويتناول هذا اللقاء العلمي، الذي تنظمه على مدار يومين الوكالة التونسية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات التابعة لوزارة الصحة، تبادل المعلومات والخبرات حول المستجدات في هذا الميدان والإطلاع على الدراسات والأبحاث في مجال التعفنات الغذائية في البلدان المغاربية. وقال المنظمون إن الملتقى يرمي إلى وضع مقاربة تروم اكتشاف التعفنات الغذائية ومراقبتها وإرساء نواة لشبكة مغاربية تعنى بتبادل المعلومات في هذا المجال. وأشار وزير الصحة التونسي، صلاح الدين السلامي، في افتتاح أشغال الملتقى إلى أهمية هذا اللقاء العلمي بالنظر للرهانات المطروحة في الفضاء المغاربي بسبب تزايد حالات التعفن الغذائي، وما يتطلبه ذلك من عمل في إطار شبكة معلومات وأنشطة تدعمها المنظمة العالمية للصحة. واعتبر أن تبادل المعلومات والخبرات في هذا الإطار سيمكن من المساهمة الفعالة في الحد من التعفنات المرتبطة بالأنظمة الغذائية. يذكر أن الملتقى المغاربي الأول حول (التعفنات الغذائية) انعقد بالدار البيضاء في أكتوبر من السنة الماضية.