تونس 2010) وذلك تحت شعار "استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتحقيق التنمية المستدامة"، بمشاركة مختصين وباحثين من 60 بلدا، من بينها المغرب، وممثلين عن عدد من الهيئات الدولية المختصة في مجال تكنولوجيا "الجغرفة الرقمية". ويتناول المؤتمر ،الذي تشارك فيه مجموعة من الباحثين والمختصين المغاربة، من بينهم رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، عزيز هلالي، أربعة محاور رئيسية تتعلق ب`"المجالات البيئية والتغيرات المناخية والتصحر" و "الموارد المائية والمجالات الزراعية والموارد الطبيعية" و "الصناعة والتعدين والطاقة والطاقات المتجددة" و"التخطيط الإقليمي والحضري والعمراني". وذكر المنظمون أن هذا اللقاء العلمي الذي يستمر ثلاثة أيام يرمي إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد في مختلف الميادين ذات العلاقة بالتنمية المستديمة وتشجيع تبادل الخبرات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي. وسيعرف المؤتمر تنظيم عدد من ورشات العمل ومعرض لتكنولوجيا الجغرفة الرقمية يحتوي على آخر المستجدات في مجال التكنولوجيات الرقمية.