قال الفنان المصري أحمد السقا، إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يعزز، دورة بعد دورة، إشعاعه الدولي، يعد جسرا للتواصل بين المبدعين وملتقى للثقافات. واعتبر أحمد السقا، ضيف المهرجان، أن مهنيي الفن السابع، الذين يحجون إلى مدينة النخيل، يتبادلون الخبرات والتجارب بغية النهوض بالإنتاجات السينمائية والرقي بها لنشر ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر. وبعد أن أكد نجاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على كافة المستويات، اعتبر السقا أن هذه التظاهرة مفخرة للمغرب ، مضيفا أن ما يميز هذا المهرجان هو حضور نجوم عالميين منذ انطلاقته، مما يعزز إشعاعه العربي والدولي، فضلا عن كونه يفتح آفاق التنافس بين أفضل ما جادت به مخيلة السينمائيين. وأبرز النجم المصري أن أهم ما يميز هذه التظاهرة السينمائية هو تنوع وغنى برنامجها الذي يتيح الفرصة للسينمائيين الشباب للاطلاع على تجارب فنانين عمالقة أغنوا الفن السابع العالمي بإبداعاتهم. وخلال حديثه عن السينما المغربية، أكد السقا أنها تشهد تطورا هاما تشهد على ذلك المواضيع التي تتطرق إليها، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على معاهد ومدارس متخصصة في الفن السابع تتخرج منها مواهب تغني المشهد السينمائي المغربي. وقال الفنان المصري، إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أتاح له فرصة التعرف أكثر على أفلام من توقيع مخرجين مغاربة كشريط «عاشقة الريف» للمخرجة نرجس النجار المشارك في المسابقة الرسمية للدورة ال`11 لهذه التظاهرة. وأضاف أن السينما تبقى أداة مهمة للتثقيف ونشر الوعي والتربية على المواطنة، كما أن الفنان مطالب بالالتزام أمام الجميع وتقديم فن هادف يحترم خصوصيات الأفراد والجماعات. وخلص إلى أن السينما العربية مدعوة إلى الانفتاح أكثر من أي وقت مضى على السينمات العالمية بمختلف توجهاتها ، منوها في هذا الصدد بالمهرجانات السينمائية الدولية التي تنظم في البلدان العربية كالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش كواجهة للسينما العربية.