الأول من نوعه.. الرباط تحتضن فعاليات أول ملتقى دولي للرياضات الإلكترونية

انطلقت أمس الثلاثاء بالرباط فعاليات الملتقى الدولي الأول للرياضات الإلكترونية MOROCCO PLAY EXPO 2024، والذي يعد الملتقى الأول من نوعه الذي يحتضنه المغرب والخاص بهذا النوع من الرياضات.
ويشارك في هذا الملقتى الدولي الذي يستمر إلى غاية يوم غد الخميس، أزيد من 30 دولة من مختلف قارات العالم ورؤساء الاتحادات الدولية للرياضات الإلكترونية وفاعلين في مجال صناعة الألعاب.
ويتيح الملتقى الذي يعرف إقبالا واسعا من قبل الشباب وعشاق الألعاب الالكترونية، الفرصة للشركات العالمية والعارضين المتخصصين في بيع أجهزة ومعدات الرياضات الإلكترونية لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الحاضرين.
وحسب القائمين على هذا الملتقى فإن الهدف هو تقريب الرؤى بين مختلف الفاعلين في مجال الرياضات الالكترونية وإبراز آخر التطورات التي يعرفها هذا النشاط على مستوى الممارسة وعلى المستوى التقني أيضا.
كما يشكل هذا الملتقى الأول من نوعه فرصة مهمة للعارضين، على اعتبار أنه يشكل حلقة وصل بين الشركات وبين الراغبين في ولوج هذا المجال وإتاحة الفرصة للحاضرين للاستفسار أكثر عن نوع الأجهزة وأثمنتها والخدمات التي تقدمها والعروض المقترحة.
في هذا السياق، قال ياسر إد علي مؤسس ومدير شركة CONNECT EXPO المنظمة لهذا الحدث الدولي إن الملتقى الذي تحتضنه العاصمة الرباط هو الأول من نوعه الذي يقام في دولة عربية وإفريقية.
وأضاف ياسر إد علي في تصريح ل "بيان اليوم" أن برنامج هذا الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام ويعرف تنوعا وغنى في برنامجه، يهدف إلى تقريب مستجدات هذه الرياضات الجديدة للمهتمين بها في المغرب وبإفريقيا.
وشدد إد علي على أن تنظيم هذا الملتقى بالمغرب في سابقة من نوعها، يشكل بادرة مهمة لتطوير الرياضات بهذا المغرب، على اعتبار أن لها أبعاد كثيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن كونها تشكل بادرة متجددة، من شأن استمرارها أن يساهم في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من ممارسي هذه الرياضات لتطوير خبراتهم وتجاربهم خصوصا مع الانفتاح والتواصل مع باقي التجارب العالمية الأخرى.
وإلى جانب تطوير الرياضات الالكترونية بالمغرب والاستفادة من التجارب الدولية الأخرى، يرى مؤسس ومدير شركة CONNECT EXPO أن من شأن هذا الحدث الرياضي، الأول من نوعه في دولة عربية وإفريقية، أن يشكل فرصة أمام الوفود والدول المشاركة للتعرف على تقاليد وثقافة المغرب الذي يستعد لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2030 وكأس إفريقيا 2025، لاسيما بحضور ومتابعة عدد كبير من رواد هذه الرياضات الإلكترونية والذين يتجاوز عددهم الملايين من المتتبعين والممارسين عبر العالم.