ستنظم الدورة الثانية لمعرض "Taghazout Surf Expo" لركوب الأمواج، من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري، على مستوى خليج تغازوت (حوالي 17 كلم عن أكادير)، بمشاركة حوالي 60 عارضا، وفاعلين وخبراء في هذا النوع من الرياضات المائية، وذلك بحسب ما أعلن عنه المنظمون، أول أمس الثلاثاء، بالدار البيضاء. وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية، خصصت لتقديم هذه التظاهرة، أن هذا المعرض، الذي ستنظمه جمعية "Taghazout Surf Expo"، بدعم من جهة سوس – ماسة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير – سوس – ماسة، والمركز الجهوي للاستثمار سوس – ماسة، والجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، يروم، على الخصوص، تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال ربط الصلة بين مقاولين محليين ومهنيين عالميين، مثل منظمي الرحلات السياحية وشركات تصنيع المعدات والعلامات المتخصصة في ملابس ممارسي ركوب الموج، وغيرهم. وكشفوا أن دورة هذه السنة من المعرض ستتميز بزيادة عدد العارضين بالمقارنة مع النسخة الأولى، "التي حققت نجاحا كبيرا"، مشيرين إلى أن التظاهرة "تعود بأبعاد أكبر وقوة أكثر". وأضافوا أن الفكرة الأولى التي يستند عليها المعرض تتمثل في كون "رياضة ركوب الأمواج تعد رافعة قوية من أجل تحقيق التنمية المحلية"، مبرزين أن المعرض سيكرس هذه السنة دوره "المتميز كمنظومة شاملة تتيح العديد من الفرص". وقال المؤسس المشارك لجمعية (تغازوت سورف إكسبو) "Taghazout Surf Expo"، سعيد بيلا، في تصريحات صحفية، إن "عدد العارضين المشاركين في هذه الدورة يقدر ب 60 عارضا مقارنة ب 34 في النسخة الأولى"، مشيرا إلى أن المعرض سيتميز، أيضا، ب"حضور علامات تجارية عالمية". وأوضح بيلا، في هذا الاتجاه، أن المعرض سيعرف مشاركة عارضين وطنيين وجمعيات وفاعلين مهتمين برياضة ركوب الموج، مشيرا إلى أنه سيتميز، كذلك، بتنظيم العديد من الأنشطة الموازية، التي تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة الاستثمارات المحتملة في المستقبل. ومن جهته، ذكر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، محمد خلاجي، في تصريح مماثل، بأن الدورة الأولى "مرت في ظروف جيدة"، وأثمرت شراكات مهمة، كما مكنت الجامعة من تمويل العديد من الأنشطة التي تشجع ممارسي هذه الرياضة. وأشار خلاجي إلى أن "Taghazout Surf Expo" يشكل مناسبة لتبادل التجارب مع خبراء دوليين ومتخصصين ومستشهرين وصانعين، وكذا ممارسي رياضة ركوب الموج. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج المعرض يتضمن، على الخصوص، حصصا لركوب الأمواج، ودورات تكوينية حول تغذية الرياضيين رفيعي المستوى، ولقاءات تتناول مواضيع متنوعة، منها بطولات العالم "IBC"، وركوب الموج كرياضة رفيعة المستوى، فضلا عن لقاءات مع مسؤولي جمعيات محلية. كما سطر المنظمون برنامجا علميا من أجل معرفة الاتجاهات المستقبلية في رياضة ركوب الموج، إلى جانب موائد مستديرة، وفقرات فنية.