قتل 28 برصاص قوات الأمن السورية التي تواصل حملات الدهم في مناطق متفرقة من البلاد. وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا والهيئة العامة للثورة السورية أن معظم قتلى اليوم سقطوا في حمص، حيث قتل فيها ثمانية بينهم طفلان، كما سقط قتيل في كل من دير الزور وريف دمشق وإدلب. وذكرت الهيئة أن الطائرات العمودية حلقت فوق دوما بريف دمشق التي شهدت أيضا انتشارا أمنيا مكثفا تركز في محيط ساحة الشهداء ودوار البلدية. وفي محافظة حماة اقتحمت قوة أمنية وعسكرية مشتركة صباح اليوم بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب، وبدأت حملة دهم واعتقال في البلدة. كذلك الحال في بانياس، إذ شنت قوات الأمن السورية حملة اعتقالات في قرية البساتين طالت عددا من أبنائها. أما حمص فشهدت هي الأخرى إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة في حي القصور بجانب سوق الهال، وذكرت الهيئة أن الطفل ساري ساعود (مسيحي) قتل برصاص قوات الأمن في حي البياضة «الذي يتمتع بتنوع ديني في محاولة للنظام لإشعال نزاع طائفي». وفي البويضة بحمص قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 20 عسكريا انشقوا ويخوضون الآن اشتباكا مع الجيش السوري، كما أصيب خمسة جراء إطلاق النار العشوائي واستهداف منازل المدنيين بالرصاص الحي وبرشاشات المدرعات بالإضافة لحملة اعتقالات واسعة في القرية طالت العديد من الرجال والشباب من مختلف الأعمار. وفي جبل الزاوية بإدلب قتل الرقيب أحمد نجيب قراط من مرتبات القوى الجوية إثر محاولته الانشقاق.