أكد الموقع الإخباري الإسباني «أونبرميسيا»، الذي خصص ملفا خاصا عن الانتخابات بالمملكة، أن الاستحقاقات التشريعية المغربية جرت بشكل طبيعي وبشفافية. وقالت «أونبرميسيا»، التي أوفدت إلى المغرب مبعوثا خاصا لتغطية هذا الموعد الانتخابي، إن هذا الرأي يتقاسمه مع 300 ملاحظ دولي كانوا بعين المكان، وكذا الصحافيين الذي قدموا من جميع أرجاء العالم. وأبرز الموقع أن «جميع المراقبين الدوليين الذين استطلعهم المبعوث الخاص للموقع الإسباني، أوضحوا الجو الطبيعي السائد يوم الانتخاب والعمل السليم لمكاتب التصويت». وينطبق الأمر على حالة يوسف بودانسكي (الولاياتالمتحدة)، الذي عبر عن «ارتياحه التام» لعملية التصويت. وأكد الملاحظ الأمريكي أن الجو الطبيعي الملاحظ، والسلوك السليم لجميع الأشخاص المتدخلين، وغياب الضغط حول مراكز الاقتراع، جعلت من المسلسل الانتخابي يمر في ظروف عادية. كما يشاطر وجهة النظر هذه قسطنطين ديغيراطو، نائب رئيس «أورو ديفانس رومانيا»، الذي أكد للموقع الإسباني أن «كل ما تم ملاحظته في مكاتب التصويت يتماشى مع معايير مسلسل انتخابي طبيعي». وبدوره، أعرب الأسترالي غريغوري إر. كوبلي، رئيس «جمعية الدراسات الإستراتيجية الدولية»، يختص بتحليل نظم المعلومات في مجال الدفاع والسياسة الخارجية، عن «ارتياحه التام للشفافية» التي طبعت هاته الاستحقاقات. كما أشاد بحسن سير عملية التصويت و»السلوك السليم» للأحزاب السياسية المتنافسة. كما اهتم موقع «أونبرميسيا» بنسبة المشاركة التي ميزت اقتراع يوم الجمعة الماضي. وأوضح أن «45 بالمائة نسبة المشاركة تكذب التنبؤات التي طبعها التشاؤم والتي توقعت انخفاضا في نسبة المشاركة»، مؤكدا أن «الناخب المغربي نقض هذه التوقعات المتشائمة أو العدمية والتي تظهر بعض الجهل بالمجتمع المغربي».