أكد المدرب المساعد للمنتخب المغربي لكرة القدم، رشيد بنمحمود، أنه بعد استعصائه 48 سنة، حان الوقت ل "لتجديد العهد مع لقب" كأس إفريقيا للأمم، في وقت رفعت النخبة الوطنية من وتيرة استعدادتها للمباراة الأولى ضد منتخب تنزانيا غدا الأربعاء لحساب المجموعة السادسة. وقال بنمحمود على هامش حصة تدريبية جرت بملعب "أوغوست دينيس" بمدينة سان بيدرو "نحن ملزمون بالفوز يوم الأربعاء على منتخب تنزانيا. هذه المباراة هي التي تضعنا تحت الضغط، لأنها حاسمة لتأهلنا إلى الدور المقبل ودخول المنافسة بشكل أفضل". وأضاف "نتطلع بفارغ الصبر إلى انطلاقة المسابقة، مساء اليوم (السبت الماضي) بالمباراة الافتتاحية، والأربعاء بما يعنينا نحن أمام منتخب تنزانيا"، مؤكدا أن الاستعدادات تجري في أفضل الظروف الممكنة. وأوضح "كنا محظوظين بالقدوم إلى كوت ديفوار مبكرا للتأقلم بشكل جيد مع الظروف هنا"، مشيرا إلى أنه "كطاقم، خضنا أنا والمدرب وليد الركراكي ومساعد المدرب غريب أمزين منافسات كأس إفريقيا للأمم عدة مرات وارتكبنا أخطاء لا نود أن تتكرر في كوت ديفوار". وتابع بنمحمود "سنواجه أفضل المنتخبات الإفريقية. الفريق الأفضل استعدادا والأكثر تركيزا سيظفر بالكأس القارية يوم 11 فبراير المقبل". من جانبه، عبر المهاجم أيوب الكعبي، عن ارتياحه للأجواء الطيبة التي تسود داخل المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن اللاعبين عازمون على التوقيع على إنجاز سيظل خالدا في تاريخ كرة القدم المغربية. وأشار إلى أنه "في سان بيدرو، الرطوبة مرتفعة للغاية، لكن ذلك لن يمنعنا من الدفاع عن حظوظنا أمام أي منتخب". وجرت الحصة التدريبية بحضور جل اللاعبين بما فيهم العميد رومان سايس وحكيم زياش اللذين سمح لهما الطاقم الطبي بالانضمام للتداريب الجماعية، بعدما كانا يتدربان بشكل منفرد بسبب الإصابة، علما أن الثاني شارك في المباراة الإعدادية ضد منتخب السيراليون، والتي انتهت بفوز الأسود (3-1). كما التحق أمين عدلي ونصير مزراوي يوم الخميس الماضي بمقر إقامة المنتخب الوطني ، بعدما تأخر انضمام الأول بسبب التزامه بحضور جنازة والدته، بينما كان الثاني يواصل مرحلة التعافي من الإصابة بمقر ناديه بايرن ميونيخ الألماني.