ترأس وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، أمس الثلاثاء بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها التاسعة.وتتألف هذه اللجنة، التي أسندت رئاستها إلى محمد مماد مدير القناة الأمازيغية، من 11 عضوا يمثلون عددا من المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء. ونوه الناصري، في كلمة بالمناسبة، بالعمل الذي قامت به اللجنة التنظيمية للجائزة لجعل تظاهرة هذه السنة «معلمة جديدة تضاف إلى مسلسل التراكمات التي يجسدها عمل الوزارة والمهنيين لبناء معالم حقل إعلامي مهني»، مشددا على جسامة المسؤولية المعنوية والمهنية الملقاة على عاتق أعضاء لجنة تحكيم الجائزة. وأكدالناصري حرص الوزارة على توفير الظروف الملائمة لاشتغال لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ومن أجل ضمان استقلاليتها. ومن جهته، استعرض عبد الإله التهاني مدير التواصل بالوزارة خريطة الترشيحات المقدمة لنيل هذه الجائزة، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية للجائزة توصلت إلى غاية 31 أكتوبر الماضي ب101 ترشيحا، موزعة على 22 ترشيحا عن صنف الإذاعة، و27 ترشيحا في صنف التلفزة، و22 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية، و22 ترشيحا في صنف الوكالة، و8 ترشيحات في صنف الصورة. وتتكون لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بالإضافة إلى محمد مماد من حميد ساعدني وجمال حجام وعبد اللطيف بنصفية وسعيد كوبريت وإدريس أولحيان ومحمد صلو ومحمد بوخزار وعبد الرزاق طريبق وعلال العمراني وعمر عبد الحفيظ. وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات السامية الواردة في الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الصحافة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في 15 نونبر 2002، إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية.