ترأس السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها الثامنة، والتي سيتم الإعلان عنها في النصف الثاني من نونبر الجاري . وتتألف هذه اللجنة، التي أسندت رئاستها إلى السيد محمد السلهامي مدير أسبوعية "ماروك ايبدو" من 11 عضوا يمثلون عددا من المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء . وأكد السيد الناصري ، في كلمة بالمناسبة، على الأهمية الكبرى التي تكتسيها هذه الجائزة باعتبارها قيمة مضافة ومتميزة في الساحة الإعلامية الوطنية ، مؤكدا أن أهمية الجائزة نابعة من كونها تأسست بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومن الرعاية التي يوليها جلالته لها ولرجال الإعلام بصفة عامة . واعتبر أن الصحفيين يعدون أداة فاعلة لاغنى عنها في التنشئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالنظرا للمهام المنوطة بالجسم الصحافي بكل مكوناته. وأشار السيد الناصري في هذا الصدد إلى أن رجال الإعلام مطوقون بمجموعة من المهام والمسؤوليات وهو ما يستلزم إيلاء مزيد من العناية لهم وتأكيد الاهتمام بهم من خلال هذه الجائزة. وأكد في الختام حرص الوزارة على توفير الظروف الملائمة لاشتغال لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ومن أجل ضمان استقلاليتها. ومن جانبه، استعرض السيد عبد الإله التهاني مدير التواصل بالوزارة خريطة الترشيحات المقدمة لنيل هذه الجائزة، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية للجائزة توصلت إلى حد الآن ب132 ترشيحا ، موزعة على 26 ترشيحا عن صنف الإذاعة، و33 ترشيحا في صنف التلفزة، و40 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، و19 ترشيحا في صنف الوكالة، و14 ترشيحا في صنف الصورة. وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات السامية الواردة في الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الصحافة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في 15 نونبر 2005 ، إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية.