أكد مايكل ويتر، سفير ألمانيا بالرباط، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب، الذي يعتبر شريكا هاما بالنسبة لألمانيا، يواصل إصلاحاته الاقتصادية بشكل دينامي خاصة في مجال الطاقات المتجددة. وقال السفير الألماني، في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة للقاء المغربي الألماني حول الطاقات المتجددة المنعقد حول موضوع «الطاقات المتجددة: الطاقة الريحية»، إن الطاقات المتجددة تحتل مكانة مركزية في انشغالات البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة في هذا المجال. ومن جهته، أبرز محمد يحيى زنيبر الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أن الشراكة بين المغرب وألمانيا في مجالي الطاقة والتجارة، تسمح بتنفيذ مختلف المشاريع الطاقية بالمملكة من قبيل مشاريع الرحبات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية أو استخدام النظام الشمسي لتوليد الكهرباء. وتابع أن ألمانيا لها حضور في الدينامية التنموية المتعلقة ببرامج الطاقات المتجددة بالمغرب، خاصة الجانب المتعلق بتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الريحية. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة السادسة للقاء المغربي الألماني، التي تنظمها الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب، حتى 17 من الشهر الجاري، تشكل فرصة بالنسبة للمقاولات المغربية لاستقبال مقاولات ألمانية من أجل تبادل التجارب.