علمت مصادر مقربة من نادي الفتح الرياضي أن مسئولي الفريق الرباطي دخلوا في مفاوضات جادة مع شركة «ريضال» لتدبير قطاع الماء والكهرباء بالعاصمة الإدارية الرباط لإيجاد حل للدين الذي تراكم على النادي منذ 15 سنة ووصل إلى 470 مليون سنتيم مما جعل شركة «ريضال» وبحكم قضائي تغلق ملعب النادي وسط المدينة. وهذا ما عجل من وثيرة الاتصالات بين مسؤولي النادي حيث اقترحوا وحسب مصادر موثوقة تقسيم المبلغ على دفعات لمدة أربع سنوات و لحدود كتابة هذه السطور فليس هناك رد رسمي لمسئولي الشركة المعنية. وفي سياق متصل اشتكت مجموعة من الفعاليات داخل النادي وخاصة الطبية من إغلاق الملعب حيث أصبحت التداريب تجرى على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن الذي يتوفر على عشب اصطناعي يؤثر بالسلب على مردودية اللاعبين، إذ تسبب لحدود الساعة في إصابة أربعة منهم. وارتباطا بالإصابات فالحارس الأول للفريق عصام بادة، بدأ يتماثل للشفاء ومن المرجح أن يكون رسميا في مباراة قمة الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية أمام فريق شباب الريف الحسيمي الذي يتقاسمه صدارة الترتيب. تبقى الإشارة أن فريق الفتح الرياضي حقق 4 مباريات إلى حدود الدورة السابعة من البطولة الإحترافية، فيما تعادل في مبارتين وانهزم مرة واحدة وكانت امام الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس بهدفين دون رد.