أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الاثنين الماضي أن الإفراط في احتساء الخمر يكبد الاقتصاد الأمريكي أزيد من 200 مليار دولار سنويا، يتمثل معظمها في تدني أو انعدام الإنتاجية في مكان العمل. وقالت المراكز الأمريكية أن تكلفة الإفراط في شرب الخمر عام 2006 كانت تقدر بنحو223.5 مليار دولار، بزيادة نحو21 في المائة عن 185 مليار دولار، هي تكلفة الإفراط في شرب الخمر عام 1998 وهي آخر مرة أجريت فيها مثل هاته الدراسة. وقالت المراكز الأمريكية أن نفقات الرعاية الصحية تمثل 11 في المائة من التكلفة الاقتصادية الإجمالية للإفراط في شرب الخمر، تليها نفقات العدالة الجنائية وتكاليف حوادث السيارات بسبب حالة السائقين. وتعرف المراكز الأمريكية الإفراط في شرب الخمر بأنه في المتوسط أكثر من مشروب كحولي واحد في اليوم للنساء وأكثر من مشروبين في اليوم للرجال. وتوصل الباحثون إلى أن نحو94.2 مليار دولار أو ما يعادل 42 في المائة من إجمالي تكلفة الإفراط في استهلاك الكحول عام 2006 تحملتها الحكومة الاتحادية وحكومات محلية وعلى مستوى الولايات. بينما تحمل الذين يفرطون في شرب الخمر وأسرهم 92.9 مليار دولار أو 41.5 في المائة من إجمالي التكلفة إلى حد كبير في شكل انخفاض دخل الأسرة. ونشرت الدراسة التي تحمل عنوان «التكاليف الاقتصادية للإفراط في استهلاك الكحول بالولاياتالمتحدة في 2006، في إصدار نوفمبر2011 من الدورية الأمريكية للطب الوقائي.