رفعت جمعية المبادرة "الوطن أولا ودائما" يوم الخميس 27 يوليوز، بقاعة الندوات لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاءسطات، توصيات مرفوقة ببرقية ولاء وإخلاص موجهة للملك محمد السادس في ختام الملتقى الأول الوطني حول الاستثمار الصغير والمتوسط بالمغرب، الذي تزامن مع الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، بهدف مناقشة محاور أساسية تهم دور الجالية في تطوير عجلة الاستثمار. شدد بالمناسبة رئيس جمعية المبادرة في كلمة الافتتاح على دور الجالية في تطوير الاستثمار وإسهامها الفعال في تنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى التحولات التي عرفها المغرب كقوة لوجيستيكية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية بشكل ملفت النظر شهد له العالم. وفي نفس الصدد كشف الوزير السابق لحكومة العدالة والتنمية عزيز رباح، عن نسبة الاستثمارات في المغرب التي عرفت ارتفاعا متزايدا منذ ولايته كوزير سابق طيلة 12 عاما الماضية بنسبة 25% من كل سنة على حد قوله، مؤكدا أن عامل الثقة في المملكة المغربية وما تتميز به من استقرار وأمن وسلام جعل ارتفاع الاستثمار يرتفع بشكل ملحوظ. عرف هذا الملتقى حضور مكثف لأبناء المهجر بمشاركتهم الواسعة عن بعد بواسطة التقنية الرقمية، من بريطانيا وموسكو واسبانيا وبلجيكا و سويسرا وبلدان أخرى أغنت مداخلة الكفاءات الأكاديمية و استشهادات رجال أعمال الجالية النقاش، فضلا عن مشاركة المجتمع المدني من خلال اقتراحاته، لنقل التجارب وربط علاقات التعاون مع الجالية، سعيا في تطوير سلسلة الاستثمار بالمغرب. حرص رئيس المبادرة في هذا النقاش على استحضار تجربة تركيا كنموذج ناجح في التنمية الاقتصادية، وقال: إن رجال أعمال تركيا هم من ساهموا في بناء اقتصاد وطنهم، فلما لا نطبق هذه التجربة بالمغرب، ثم دعا الجالية ورجال الأعمال المغاربة بهذه المناسبة إلى خلق صندوق للاستثمار بالمغرب. وأصدر مكتب المبادرة في ختام نقاش محاور الملتقى الأول الوطني حول الاستثمار الصغير والمتوسط بالمغرب ودور الجالية، الذي نظم من طرف المبادرة بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاءسطات كالاتي: – إحداث شبابيك وإنشاء فرق خاصة في جل المراكز الجهوية للاستثمار لمواكبة الجالية في تحقيق مشاريعها الاستثمارية في أحسن الظروف 2 – تعزيز رقمنة الإجراءات الإدارية ذات الصغة والقطع مع العراقيل البيروقراطية الإدارية 3 – خلق مرصد خاص باستثمارات الجالية 4 – تطوبر الإعلام والإرشاد الاقتصادي 5 – تطوير الرقمنة في مجال الاقتصاد وتأهيل المقاولات 6 – تنظيم حملات تعريفية مبسطة حول برامج الدعم والمواكبة 7 – إحداث مرافق للتنشيط الاقتصادي خاصة للشركات الصغرى والمتوسطة والتفكير في اتخاذ مبادرات وطنية من أجل مواكبة وتشجيع هيكلة الاستثمارات الصغيرة جدا وسبل دعمها 8 – خلق مرصد للاستثمارات مغاربة العالم، إعطاء أهمية وتحفيزات مناسبة للاستثمارات في الخدمات واللوجيستيك في المجال الإنتاجي 9 – التعريف بالمناطق الصناعية والمناطق المخصصة للاستثمار بالمغرب 10 – تمثيل الجالية المغربية لحاملي مشاريع استثمار في المجالس الإدارية للمؤسسات العمومية للاستثمار على المستوى الوطني والجهوي 11 – تطوير مساهمات الرأسمال المخاطر 12 – إحداث معرض افتراضي دائم للمنتوجات الوطنية والاستثمارات وتعيين دبلوماسيين اقتصاديين متجولين ثم إعداد برنامج تأهيلي و تحفيزي للأنشطة غير المهيكلة خاصة بالصناعة و التجارة. توفير التمويل: إنشاء صناديق تمويل حكومية أو شراكات مع المؤسسات المالية لتقديم قروض بفائدة منخفضة وشروط سداد مرنة للشركات الصغيرة والمتوسطة تشجيع الابتكار: تقديم حوافز ودعم للشركات الناشئة والمبتكرة لتطوير منتجات وخدمات جديدة توفير التدريب والاستشارات: تقديم برامج تدريبية وورش عمل مخصصة لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة لتحسين مهاراتهم الإدارية والتقنية والتسويقية تسهيل الوصول إلى الأسواق: تقديم دعم للشركات للوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية من خلال المعارض والمنصات الإلكترونية. تشجيع الابتكار: تقديم حوافز ودعم للشركات الناشئة والمبتكرة لتطوير منتجات وخدمات جديدة للمبادرات الاقتصادية والاستثمارية: قم بتسليط الضوء على المغاربة العائدين للمغرب الذين يدعمون المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، ودرس تأثيرهم على التنمية الاقتصادية المحلية. الابتكار والريادة: استكشف قصص نجاح مغاربة العالم في مجالات الابتكار والريادة، ودراسة كيف يمكن تشجيع ودعم المبتكرين والشركات الناشئة بموارد وبرامج ملائمة. التحديات وسبل التغلب عليها: تقديم استبيانًا للمغاربة العائدين للبلاد حديثًا لفهم التحديات التي واجهوها والاقتراحات لتحسين برامج الدعم وتوفير مزيد من الفرص تبني التكنولوجيا والتعلم عن بُعد: اكتشف كيف يمكن استخدام التكنولوجيا والتعلم عن بُعد لتقديم دعم مستدام وتحسين فرص التدريب والتعليم لمغاربة العالم.