قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 22 شخصا قتلوا الأربعاء برصاص قوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة، منهم 18 قتلوا في محافظة حمص، حيث يقوم الجيش وقوى الأمن بعمليات منذ بضعة أيام. وفي بلدة الجوسية قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاث شقيقات قتلن وجرح أفراد من عائلتهن جراء سقوط قذيفة على منزلهم في اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عنه. وأضاف المرصد أن هذه الاشتباكات أدت إلى مقتل سبعة جنود وإصابة آخرين. وأصدر ما يسمى الجيش السوري الحر بيانا أكد فيه انشقاق ثلاثين عنصرا من الجيش النظامي بحوزتهم أربع دبابات في بلدة الجوسية. وفي بلدة الحراك ومدينة داعل في ريف درعا اندلعت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عنه أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين. وفي حيي الشهباء وصلاح الدين في حلب خرجت مظاهرات ردا على مظاهرة كبيرة مؤيدة للرئيس بشار الأسد خرجت صباح أمس في مركز حلب. كما شهدت بلدات عندان ومارع وتلّ رفعت في ريف حلب مظاهرات تطالب برحيل النظام. وفي هذه الأثناء، قال مصدر أمني لبناني إن قوة سورية توغلت مسافة 1.5 كيلومتر في منطقة البقاع بشرق لبنان، وقتلت مواطنا سوريا وخطفت شقيقه. وقال سكان إن القوة كانت تلاحق ناشطين وعسكريين منشقين. وكانت منطقة القصير قد شهدت قبل أيام اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومنشقين عنها. وأكد ناشطون مقتل ثلاثة مدنيين أمس برصاص القوات السورية في بلدة الحراك بدرعا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شخصا توفي متأثرا بجروحه في بلدة عربين بمحافظة ريف دمشق التي تشهد أشرس حملة عسكرية وأمنية منذ بدء الاحتجاجات، حسب تعبير ناشطين سوريين. ونُشر في إطار هذه الحملة ما لا يقل عن أربعين ألفا من عناصر الأمن والجيش، وفقا للهيئة العامة للثورة السورية التي أشارت إلى اعتقالات بالجملة، وإلى تحليق مكثف للمروحيات الحربية.