حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكومة إسرائيل كامل المسئولية عن حياة أمينها العام الأسير أحمد سعدات (58 عاما)، الذي يشارك في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع والعشرين من شهر سبتمبر الماضى، مؤكدة أن حالة سعدات تزداد تدهورا وبشكل مستمر. وقال بيان صادر عن الجبهة الشعبية الاثنين، إن وضع الأسير سعدات يدعو إلى القلق، ودعت مؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها والتوجه فورا للسجون لمتابعة أوضاع سعدات وباقي الأسرى المضربين عن الطعام. في الوقت نفسه، أرسلت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان رسالة عاجلة إلى سجن نفحة وإلى المستشار القضائي لمصلحة السجون الإسرائيلية، تطالب فيها بنقل سعدات من العزل إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقى العلاج الطبى، وذلك بعد تردى وضعه الصحي. يشار إلى أنه في ديسمبر 2008 حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالسجن 30 عاما، بعد أن حملته إسرائيل مسئولية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي حينذاك، ردا على اغتيال أبو على مصطفى الأمين العام السابق للجبهة، كما حملته إسرائيل مسئولية العملية الاستشهادية التي وقعت فى نتانيا شمال إسرائيل في 2002 وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 56.