ترشيحي لتدريب الرجاء مجرد إشاعة تساءل المدرب السابق للمنتخب الوطني بادو الزاكي، عن سر الترويج السلبي لإسمه في بعض الأوقات المعينة بحيث يتم تكرار نفس السيناريو حول مسألة عودته إلى كرسي الاحتياط للإشراف على قيادة الشؤون التقنية سواء مع الأندية أو المنتخب، نافيا في نفس الوقت وجود مفاوضات مع الرجاء الرياضي البيضاوي بأي شكل من الأشكال لتعويض الروماني إيلي بلاتشي على رأس الطاقم التقني للفريق الأخضر. وقال الزاكي في تصريح خاص ل «بيان اليوم» أنه يحترم كل مكونات الرجاء البيضاوي وله علاقات متينة مع بعض منخرطيه ومحبيه لدرجة أن هاتفه النقال ظل يرن منذ أن تم تداول إسمه كمدرب قادم لشغل منصب مدرب للفريق، والتي اعتبرها مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة في وقت لا توجد أية مفاوضات مباشرة وبشكل رسمي. وكشف الزاكي على أنه سعيد لكونه يوجد ضمن المرشحين الأوائل لتدريب فريق من حجم الرجاء البيضاوي، بحيث اعتبر ذلك شرفا له لكن ليس بالطريقة التي تم تداولها، مضيفا على أنه مدرب محترف ويحب أن يكون التعامل معه بنفس الطريقة. يذكر على أن المدرب بادو الزاكي فمنذ تخليه على تدريب فريق الكوكب المراكشي فقد كان على وشك الارتباط بفريق الدفاع الحسني الجديدي لكنه رفض العرض. كما أشار الزاكي بأنه توصل بعروض من خارج أرض الوطن أولمبيك الشلف الجزائري حامل اللقب في الموسم الماضي بالدوري الجزائري وكذلك منتخبات السودان، اليمن وليبيا بالإضافة الى العرض المغري لقناة الجزيرة الرياضية بعد إشرافه على تحليل مباريات كأس العالم الأخيرة لكنه رفض ذلك بحكم وجود بعض الأغراض الشخصية والعائلية التي لا تسمح له بالعمل خارج الحدود المغربية. ويلقى اقتراح تولي الزاكي الإشراف على الإدارة التقنية للرجاء ارتياحا لدى جماهير النسور الخضراء التي باتت تطالب بتعيين المدرب السابق للمنتخب الوطني نظرا لصرامته وجديته في التعامل مع اللاعبين، وهو ما يحتاجه الفريق في الوقت الراهن، لكن هذا المطلب يصطدم بمعارضة قوية من طرف اغلب أعضاء المكتب المسير للنادي. يذكر أن مسيرة الزاكي التدريبية شملت مجموعة من الفرق الوطنية من بينها: الفتح الرباطي، الوداد الرياضي، جمعية سلا، شباب المحمدية، الكوكب المراكشي، والمغرب الفاسي، كما أشرف على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في الفترة الممتدة ما بين 2002 و2005.