أنا لاعب محترف ومن حقي الانتقال لأي فريق أريد التحق الدولي المحترف عبد الحق آيت العريف بفريق الرجاء بعد انهاء العقد الذي يربطه بفريق الوداد، وبذلك سيعيش تجربة جديدة في أول موسم احترافي يشهده الدوري الوطني. وينضاف آيت العريف الى لائحة اللاعبين الذين حملوا قميص الوداد والرجاء من بينهم أعسيلة، مصطفى شكري -بيتشو-، عبد الله أزهر، حسن هيرس، خليل عزمي، محسن ياجور وغيرهم. ويسعى آيت العريف للتوقيع على موسم جيد في مساره الاحترافي بعد محطات عبرها في دوريات خليجية بكل من قطر- الامارات- السعودية إضافة الى الدوري التونسي، مع تطوير مستواه وشد اهتمام مؤطري المنتخب الوطني. وتعاقد مسؤولو الرجاء مع عبد الحق آيت العريف في ظرف صعب يجتازه الفريق ويطمحون لتحسين النتائج، وتكوين تركيبة بشرية متكاملة قادرة على الخروج من دائرة السلبيات وتحقيق ما تطلبه الجماهير. وكان لنا لقاء مع اللاعب عبد الحق آيت العريف وأجرينا معه الحوار التالي: ٭ لماذا التحقت بفريق الرجاء؟ - بالفعل التحقت بفريق الرجاء في محطة أخرى في مساري الرياضي ولست أول لاعب انتقل بين فريقي الرجاء والوداد. أنا لاعب محترف حملت أقمصة فرق أخرى وتلقيت اليوم عرضا من فريق الرجاء وقبلته. ٭ تلقيت عرضا آخر من فريق في الخليج فهل اخترت الرجاء لتبقى في المغرب؟ - كنت أمام اقتراح من الكويت رفقة صديقي أمين الرباطي، وعند مناقشة العقد في مضمونه جعلنا هذا نتراجع ونعود الى الوطن، وبعد ذلك جاء عرض فريق الرجاء واتفقنا والحمد لله. ٭ هل كنت تطمح لحمل قميص الرجاء والوداد؟ - كل لاعب مغربي يحلم بحمل قميص فريقي الوداد والرجاء، فهما مؤسستان كبيرتان بسمعة كبيرة، وشخصيا قضيت فترة هامة بفريق الوداد أحرزت فيها معه ألقاب البطولة الوطنية -كأس العرش وكأس الكؤوس الافريقية، وأتمنى اليوم أن أتألق وأفوز بألقاب مع فريق الرجاء. ٭ كيف ترى الرجاء حاليا؟ - الرجاء فريق كبير يجتاز فترة صعبة في سنة ينتظر أن تكون مغايرة بحكم نظام الاحتراف المعتمد من لدن الجامعة، وكل الفرق تسعى لكسب اللقب في أول موسم احترافي، وأتمنى أن يكون الوضع الحالي سحابة صيف في سماء الرجاء تنتقل بعده الى الأفضل وتعود الى التوهج. ٭ ما رأي المحبين وأنت تنتقل الى الجار الرجاء؟ - فعاليات الوداد تدرك جيدا أن انتقالي عادي وطبيعي لأنني محترف وأعيش من ممارسة كرة القدم. وقعت لفريق الرجاء ولو تلقيت عرضا من الوداد من قبل لقبلته في بداية الموسم الحالي، قمت باستعداد خاص ولن أنسى الفترة التي قضيتها في فريق الوداد وما حققناه معا. ٭ ماذا عن الإحتراف؟ - عشت تجربة احترافية ناضجة وكل المحطات هامة باستثناء التي عشتها في الإمارات التي كانت فارغة بدون ألقاب. وتبقى أهم تجربة احترافية كانت في دولة قطر، حيث فزنا بدوري النجوم. وعموما علمني الاحتراف أشياء كثيرة مكنتني من تطوير مستواي في الممارسة، وأطمح حاليا أن أكون فأل خير عن الرجاء، ومن هذه المحطة أسعى للعودة الى المنتخب الوطني. وأتمنى التتويج بألقاب أخرى مع الفريق الأخضر بدعم ومساندة الجمهور، كما أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في لقائه الحاسم الذي سينازل فيه منتخب «تانزانيا» يفوز ويتأهل إن شاء الله.