يشارك 47 عارضا وعارضة يمثلون مختلف جهات المغرب في المعرض الجهوي الثاني للصناعة التقليدية بمدينة سيدي قاسم، الذي انطلقت فعاليته يوم الجمعة وسيستمر إلى غاية 18 شتنبر الجاري. ويندرج هذا المعرض الذي يمتد على مساحة 1000 متر مربع ,في إطار إستراتيجية تنمية القطاع لإنعاش تسويق منتوجات الصناعة التقليدية. ويضم هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم القنيطرةسيدي سليمانوسيدي قاسم بشراكة مع دار الصانع وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية للقنيطرة، 40 رواقا تتضمن منتوجات الصناع التقليديين المشاركين منها على الخصوص، النجارة والمصنوعات الجلدية والنباتية والصياغة والنحت على الخشب والحديد المطروق والزليج. ويهدف المنظمون لهذه التظاهرة التي يتوقع أن يبلغ عدد زوارها 30 ألف زائر، إلى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة وإتاحة الفرصة للصناع التقليديين لإبراز مؤهلاتهم ومنتوجاتهم، ومساعدتهم على ترويج منتوجاتهم وتبادل الخبرات والتجارب بين الصناع المشاركين في هذا المعرض. وتتضمن الأنشطة الموازية لهذه التظاهرة ,تنظيم دورة تكوينية لفائدة الصناع التقليديين باقليم سيدي قاسم، وتنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية مع الصناع حول امكانيات التمويل المتاحة من طرف الابناك وأيام تقنية حول الحلاقة والتجميل وعرض للازياء، الى جانب توزيع الدبلومات على الخريجين بالتكوين المهني بالتدرج في حرف الصناعة التقليدية باقليم سيدي قاسم فوج 2011.