باتت الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى النهائيات الإفريقية، والتي ستجمع المغرب وتنزانيا «مباراة نهائية»، بعد تعادل المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى أول أمس الأحد ببانغي، حيث سيكون أسود الأطلس مطالبين بتحقيق الانتصار دون النظر إلى نتيجة اللقاء الثاني بين إفريقيا الوسطى والجزائر. وكانت نتيجة الفوز في المباراة وحدها كفيلة لتحسم الأمور لصالح كتيبة غيريتس، غير أن الظروف المصاحبة للقاء والأخطاء التقنية للمدرب حالت دون تحقيق المنتخب الوطني للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا، ليتأجل الحسم إلى المقابلة التي يستضيف فيها المنتخب المغربي نظيره التنزاني في السابع من نونبر القادم، حيث لن يكون هناك بديل أمام أسود الأطلس سوى تحقيق الفوز وتسجيل أكبر عدد ممكن لتفادي الدخول في الحسابات الخاصة. للإشارة فالمنتخب المغربي بعد هذا التعادل، ما يزال يحتفظ بصدارة المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، وبفارق الأهداف عن منافسه المباشر (إفريقيا الوسطى) على ورقة العبور إلى نهائيات كاس الأمم الإفريقية، مع العلم أن منتخبي الجزائر وتنزانيا يحتفظان بحظوظهما حسابيا في التأهل لنهائيات الكان 2012.