أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، أمس ملف «سفاح مديونة ومن معه» إلى يوم 21 نونبر القادم، من أجل إحضار ثلاثة متهمين من السجن، من أصل ستة متهمين متابعين في حالة اعتقال، وكذا من أجل اطلاع دفاع المتهمين على الملف وإعداد الدفاع. ويتابع في هذا الملف، بالإضافة إلى المتهم الرئيسي عبد العزيز التجاري، موظف بمقاطعة الفداء يشتغل في مصلحة تصحيح الإمضاءات، وميكانيكي، وثلاثة أشخاص آخرين، من أجل «التزوير في الوثائق الرسمية والارتشاء والمشاركة وعدم التبليغ عن جريمة وانتحال صفة»، و»تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة والتزوير واستعماله والتهديد بالقتل والارتشاء والمشاركة وعدم التبليغ عن جريمة والتحريض عليه»، كل حسب المنسوب إليه. ويتعلق هذا الملف بسلسلة جرائم قتل عرفها إقليم مديونة، اعترف المتهم الرئيسي بمسؤوليته إلى حد الآن في جريمتي قتل، بينما ما تزال هناك جرائم أخرى، تتعلق بأشخاص بنفس الإقليم، لم يكشف عن مقترفها، ضمنها جريمة مقتل حارس مقبرة سيدي أحمد بلحسن وزوجته بعد أن وجدا مذبوحين، منذ حوالي 16 سنة، ونادلة كانت تشتغل بمقهى المتهم، وجريمة مقتل حارس ليلي بالحي الصناعي، إضافة إلى اختفاء عم المتهم منذ حوالي 30 سنة، قبل أن يستولي المتهم على بعض أراضيه عن طريق التزوير.