تعتبر النتائج التي حصلت عليها ألعاب القوى المغربية «كارثية» بعدما رسبت في الامتحان للمرة الثانية على التوالي بحصولها على نتيجة 0 ميدالية، عقب إخفاق مجموعة من الأسماء المغربية في صعود منصات التتويج، وذلك خلال مشاركتها ببطولة العالم لألعاب القوى في نسختها ال 13 بدايغو بكوريا الجنوبية. وبهذا ترسب ألعاب القوى المغربية لثالث مرة في تاريخ مشاركاتها وتتحصل على ال 0 ميدالية بعد كل من دورتي شتوتغارت 1993 وبرلين 2009، لكن نسخة دايغو 2011 ستظل الأسوأ لغيابها لثاني مرة على التوالي عن منصات التتويج، علما أن آخر مرة صعدت عداء مغربي لمنصة التتويج كان سنة 2007 بمونديال أوساكا، عقب فوز حسناء بنحسي بفضية 800م. يأتي هذا بعد أن دأب المغرب على الحضور الدائم منذ أول دورة بهلسنكي ضمن لائحة المتوجين في عشر نسخ لمونديال ألعاب القوى، بفضل مجموعة من الأبطال كعويطة، الكروج، بيدوان، السكاح، حيسو، غريب، الزين، بنحسي، واعزيز، بولامي بوطيب، الكوش، حيث منحوا المغرب 27 ميدالية (10 ذهبيات، و11 نحاسية، و6 نحاسيات). وقبل 12 عاما بالتحديد.. كان المغرب قد احتل المركز الخامس عالميا في سبورة بطولة العالم لألعاب القوى بإشبيلية الإسبانية، أما بين بطولتي 2009 ببرلين و2011، فسيظل ال 0 هو النتيجة الأبرز للمشاركة المغربية!!؟