تم مؤخرا بفاس تقديم لوحات فنية ومسرحية متنوعة خلال الاحتفاء بمواهب الطلبة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الإبداع الثقافي الطلابي. وشكل المهرجان، المنظم بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز (جامعة سيدي محمد بن عبد الله)، فرصة لإبراز قدرات وطاقات الشباب الإبداعية في مجالات الأدب والفن. وتضمنت فقرات المهرجان توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين في مسابقة المهرجان التي همت كلا من تلخيص كتاب والشعر والمسرح والتشكيل والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى الفيلم القصير والموسيقى. في كلمة بالمناسبة، نوه رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة ورئيس المهرجان المصطفى إجاعلي، بطلبة الجامعة وأطر كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعمادتها في الانخراط الطوعي الرامي إلى الارتقاء بالثقافة والإبداع على مستوى الكلية والجامعة ككل. وشدد إجا علي على أهمية التظاهرة وأثرها الإيجابي في تنمية روح الإبداع والارتقاء بالذوق الأدبي والفكري عند الطلبة، مضيفا ن الجامعة وضعت استراتيجية تروم دعم ومواكبة الأنشطة الطلابية على صعيد المؤسسة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، خالد لزعر، إن المهرجان يعد محطة هامة لتتويج إبداعات طلبة الجامعة التي تزخر بمواهب شابة وطاقات إبداعية خلاقة تحتاج إلى الاكتشاف والصقل. وأضاف لزعر أن التظاهرة تبرز تنوع الطاقات الإبداعية التي تتابع دراستها بالكلية وبمختلف المؤسسات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، مشيرا إلى أن مهرجان الإبداع الثقافي الطلابي في نسخته الثانية انفتح على طلبة جامعات أخرى بمدينة فاس، لاكتشاف المواهب الطلابية في مختلف مجالات الإبداع. وأفادت ورقة تقديمية للمهرجان بأنه يعد أرضية خصبة للانفتاح على الأجناس الأدبية والفنية، وبرمجة تداريب وورشات تكوينية في مجال الشعر والمشرح والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى… بالإضافة إلى خلق نقاشات بين الطلبة والأطر الجامعية من خلال حلقات الفكر والموائد المستديرة، وتوقيع إصدارات الكتب، وتكريم رجال ونساء الفكر والإبداع. وتم فتح باب المشاركة في المهرجان في وجه جميع طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله وطلبة الجامعة الأورمتوسطية بفاس، وطلبة الجامعة الخاصة بفاس.