شهد المركز الوطني للتخييم سيدي رحال التابع لوزارة الشباب والرياضة بإقليمبرشيد خلال المرحلة الثانية والممتدة ما بين 19/31 يوليوز 2011 مشاركة أزيد من 200 طفل لفرع عين الشق - الجمعية المغربية لتربية الشبيبة - A.M.E.J بالبرنامج الوطني للتخييم تحت شعار «صيف الطفولة متعة وإفادة». أنهت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة تجربتها الثانية بعد نجاح المراحل الأولى للتخييم بمخيم الحوزية والانبعاث وسلا خصصت لأطفال مخيمات القرب الاجتماعي بتنظيم مخيم لأطفال الفئات الطبقات المعوزة والفقيرة وأبناء العالم القروي بإقليم النواصر وحسب الأستاذة بوكيوض سناء مديرة المخيم التربوي اعتبرت تجربة الفرع بتنظيم مخيم اجتماعي لفائدة أبناء الطبقات الفقيرةوإشراك تلاميذ المؤسسات التعليمية بالعالم القروي لنيابة وزارة التربية الوطنية لإقليم النواصر الغاية منها تحقيق أهداف المشروع البيداغوجي للمخيم بالانفتاح على مجالات اشتغال الجمعية التربوية والثقافية لفائدة مختلف الشرائح الاجتماعيةواقتناعا بأن المخيم فضاء حيوي للإشراك والمشاركة في ترسيخ القيم المواطنة والإنسانية والأخلاقية والثقافية عبر مجموعة محاور كانت بدايتها زيارة مدينة الجديدة واكتشاف المعالم التاريخية للحي البرتغالي إلى جانب ذلك تؤكد مديرة المخيم سهر كافة الأطر التربوية المشكورة على بذل مجهود كبير في إنجاح المشروع التربوي يسعى إلى ترسيخ قيم المواطنة (المساواة - برلمان الطفل) وتحقيق مجموعة ورشات تعليمية (التربية الطرقية - الصحية - حقوقية) وفنية (موسيقى - مسرح - تعبير - رقص - معامل تربوية) وغيرها من الورشات المتعددة. واعتبر رئيس قيادة المخيم الوطني بسيدي رحال جميع مراحل التخييم السابقة والمقبلة من خلال الجمعيات الوطنية والمحلية توفرت مشاريعها على أرضية تربوية هادفة تخدم الأهداف البيداغوجية لفائدة ما يقارب 3600 طفل بالرغم من ارتفاع أعداد المستفيدين من التخييم بالمركز وبخصوص البنية التحتية للمركز الوطني للتخييم بسيدي رحال أكد رئيس قيادة المخيم بالرغم من بذل المجهودات والإصلاحات الكبيرة شهدها المركز لا يزال في حاجة إلى رصد اعتمادات مالية من طرف جميع الشركاء والمتدخلين بقطاع الشباب والرياضة لتحقيق الرهان والاختيار الاستراتيجي للمخيم بتظافر جهود جميع الشركاء بعد إحداث إقليمبرشيد المنفصل مؤخرا عن إقليمسطات.