أسدل الستار على فعاليات الملتقى الدولي الأول للملحون بالجديدة وآزمور. وقد عرف مشاركة إلى جانب المغرب، كل من إسبانيا، والجزائر، وقد أقيمت السهرات الفنية بفضاء ساحة إبراهامونيس بأزمور، وساحة البريجة بالجديدة. وتهدف هذه التظاهرة الفنية الجديدة، حسب المنظمين، إلى الاحتفاء بمدينة أزمور وإقليم الجديدة، باعتبارهما من أهم مراكز فن الملحون بالمغرب، فضلا عن المساهمة في الحركية الفنية والثقافية، والتجارية والاقتصادية التي تعرفها المنطقة. ويأتي اختيار شهر رمضان لتنظيم هذا الحدث الفني، يضيف المنظمون، منسجما مع الطابع الروحي الذي يميز هذا الشهر الكريم، فضلا عن تزامن هذا الأخير خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع فصل الصيف، مما سيعطي لليالي الملحونيات نكهة دينية وروحية خاصة ستنعكس إيجابيا على برمجة المهرجان. وقد تم إحياء الدورة خلال 3 ليال، وهي «ليلة أم الربيع»، التي حضرها كل من شريفة، ومجموعة أولاد البوعزاوي، وماجدة اليحياوي، وعبد العالي الطالبي، وعبد المجيد رحيمي، ثم «الليلة الأندلسية»، بمشاركة عدد من الفنانين، من بينهم جوق عبد الكريم الرايس برئاسة محمد بريول، والجزائري رشيد الثومي، ومحمد السوسي، وأسماء لزرق، ومجموعة «اعبيدات الرمى»، فضلا عن «ليلة الصخرة» بمشاركة عبد العالي البريكي، ومجموعة البتول المرواني للطرب الحساني، وفرقة «ماريبيل راموس» للفلامينكو من إسبانيا. وقد تميزت سهرة الاختتام بمشاركة الفنانة ماجدة اليحياوي وأولاد البوعزاوي والفنانة شريفة، وقد عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا إبراهامونيس بأزمور. وعرفت السهرة الختامية توزيع الدرع الذهبي للملتقى على الفنانين المشاركين في السهرة الختامية وعلى محتضني الدورة الأولى للملتقى الدولي للملحون بالجديدة وآزمور.