ترميم سور المدينة العتيقة ووضع مدار سياحي بالدارالبيضاء قال عبد الرحيم قسو، رئيس جمعية (كازا ميموار)، إن البوادر الأولى لمشروع التأهيل الحضري للمدينة العتيقة بالدارالبيضاء، الذي اطلع جلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي على تقدم أشغال إنجازه، بدأت ترى النور. وأضاف أن جزءا كبيرا من الأشغال التي أنجزت في إطار هذا المشروع، الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر رمضان من السنة الماضية، لم تبرز بعد، موضحا أن الأهم في هذا المشروع يرتبط بالدراسات وأشغال البنية التحتية، خاصة ما يتعلق بالصرف الصحي والماء الصالح للشرب وإعادة إسكان القاطنين بدور الصفيح. وأشار قسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هناك مشاريع أخرى سترى النور في الأشهر المقبلة، منها ترميم سور المدينة العتيقة ووضع مدار سياحي. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لتصحيح وإعادة الاعتبار لهذا الجزء من المدينة، التي تعد روح الدارالبيضاء الذي طالها النسيان منذ 50 سنة. وأكد أن العمل الدؤوب حول ذاكرة وتراث المدينة ينطلق من المدينة العتيقة، معربا عن أمله في أن يشكل هذا العمل فرصة لتعميم هذه العملية على باقي الأحياء التي تختزن هندسة معمارية تراثية غنية، سواء بالمدينة العتيقة أو بوسط المدينة. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية (كازا ميموار)، التي أنشأت سنة 1995، تعمل على المساهمة في المحافظة على الموروث الهندسي المعماري للعاصمة الاقتصادية.