أكد المدرب السنيغالي أمارا طراوري أنه واجه منتخبا مغربيا قويا ويتوفرعلى مستوى عال، «لقد لعبنا مباراة بسرعتين، وخلال الشوط الثاني قمنا بتغيير استراتيجيتنا وتمكن لاعبونا من السيطرة على المباراة وأنا مرتاح لمستوى تجاوب لاعبي الفريق الذي هو في طور التكوين». وقال «كانت هذه المباراة الودية مفيدة للغاية لكونها مكنتنا من الوقوف على ما يتطلبه تشكيل فريق قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية لضمان التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2012». ومن جهته، قال منسق الفريق الوطني السنيغالي فردناند كولي إن هزيمة «أسود التيرانغا» أمام «أسود الأطلس» تعد إنذارا مبكرا «للفريق السنيغالي في أفق المباراة الحاسمة المقبلة ضد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية. أما الدولي السنيغالي بنادي راسينغ سانتدار الإسباني باب كولي ديوب فقال «لقد واجهنا فريقا مغربيا جيدا وتبين لنا أنه يجب علينا أن نوظف إمكانياتنا بنسبة مائة بالمائة لكي نحقق نتيجة إيجابية»، معتبرا أن المنتخب السنيغالي «قدم هديتين للمنتخب المغربي لتسجيل الهدفين». ومن جهته، عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم البلجيكي إريك غريتس، عن بالغ ارتياحه لنتيجة المباراة الإعدادية (0-2) أمام منتخب السنيغال التي شكلت محكا حقيقيا للفريقين معا بالنسبة للمباريات القادمة برسم تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام أدوارها النهائية في الغابون وغينيا الإستوائية عام 2012. وقال غريتس، في ندوة صحفية عقب المباراة « لقد لعبنا شوطا أولا رائعا حققنا فيه انتصارا مستحقا 0-2 وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف. في الجولة الثانية غيرنا نهجنا التكتيكي لأن اللاعبين بذلوا كثيرا من الجهد في ال 45 دقيقة الأولى. تركنا المبادرة للفريق المنافس الذي ضغط علينا لكن دون تمكينه من خلق أي فرصة صريحة للتهديف». وأضاف غريتس «منذ الانطلاقة تحكمنا في مجريات المباراة وفرضنا أسلوب لعبنا . كانت استراتيجيتنا تتمثل في احتكار الكرة والاعتماد على أربعة لاعبين على الأقل في الهجوم مؤازرين من طرف عنصرين في الوقت المناسب. وهي الخطة التي أعطت أكلها في مناسبتين».