المنخرطون يمنحون الصلاحية للرئيس لتعويض الثلث بعدما زكى المنخرطون حكيم دومو، كرئيس للفريق في الجمع العام الإستثنائي للنادي القنيطري المنعقد بتاريخ 20 يوليوز وذلك تنفيذا لمقتضيات الحكم الصادر عن المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، جاء الدور هذه المرة لأجل عقد الجمع العام السنوي العادي تطبيقا للمذكرة الجامعية حيث التأم منخرطو النادي القنيطري بمقر الكاك بالملعب البلدي بالقنيطرة عشية يوم الخميس 28 يوليوز حوالي الساعة الثامنة والنصف بحضور 36 منخرط من أصل 42 وكذا ممثل الجامعة الملكية المغربية في شخص العضو الجامعي عبد الحق السلاوي. وبعد التأكد من النصاب القانوني تم افتتاح أشغال هذا الجمع العام والذي غاب عنه ممثل الشباب والرياضة، وكذا ممثل السلطة المحلية رغم إخبارهم من طرف إدارة النادي، بعد ذلك افتتح حكيم دومو كلمته التي تساءل من خلالها عن السبب الذي جعل ممثلا قطاعين حساسين في مثل هذه المناسبة يغيبان دفعة واحدة، ثم أشار إلى المعيقات التي واجهته في تسيير الفريق رغم الضائقة المالية، وكذا المجهودات المبذولة من أجل الحفاظ على مكانة الفريق ضمن أندية القسم الأول. تم تناول الكلمة بعد ذلك ممثل الجامعة الذي تحدث عن المراجع القانونية للجمع العام العادي وشرعيته القانونية رغم غياب ممثلا السلطة المحلية والشباب والرياضة، واعتبر أن الجمع العام سيد نفسه من خلال المنخرطين، وانتقل للحديث عن الأوراش الإصلاحية المفتوحة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعمها للأندية للمشاركة في أول بطولة احترافية. وجاء التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام عمر العويفي، وتضمن مختلف المحطات التي مر منها الموسم الكروي المنصرم و الظروف التي مارس فيه الفريق في ظل النزاعات القانونية، لضمان بقاء الفريق ضمن قسم النخبة بفضل التركيبة البشرية الشابة والإدارة التقنية التي تناوب عليها في مرحلة الذهاب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، وعبد الخالق اللوزاني، في مرحلة الإياب والذي حقق مع الكاك نتائج إيجابية بمعية طاقمه واحتل الرتبة 13 برصيد 32 نقطة حيث فاز في 6 مباريات ةتعادل في 14 وانهزم في 10لقاءات، ولم يتم تجديد العقد معه وتم الإرتباط بعزيز كركاش للإشراف على تداريب النادي القنيطري الموسم المقبل، وجاء في القرير الأدبي أيضا مشاركة الفريق بدوري شلانجر ووصوله لمباراة الترضية، مشيرا إلى السياسة الناجحة في مجال التكوين والتاطير للفئات الصغرى وتدبير مدرسة النادي. اما التقرير المالي الذي سرده أمين المال الحاج زروال، فجاءت أرقامه لتبين طريقة صرف وتدبير مالية النادي القنيطري والتي تعاني من عجز قدره 3.003.468،93 درهم حيث جاءت المداخيل 9.932.353،50 درهم وبلغت المصاريف 12.935.821،93 درهم ناهيك عن العديد من الديون التي لم تسدد بعد وتهم متأخرات اللاعبين والممونين والفنادق. وبعد ذلك رفع الأمر للمناقشة ليتم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع المنخرطون مع ترك الصلاحية لحكيم دومو في تجديد الثلث الخارج من المكتب النسير للنادي القنيطري، علما أن أشغال هذا الجمع العام لم تتجاوز ساعة وعشر دقائق.