في عددها الجديد (الرقم 41 صيف 2011)، تفتتح مجلة بانيبال صفحاتها بقصائد جديدة للشاعر الليبي عاشور الطويبي (ترجمة خالد مطاوع)، ثم نقرأ مباشرة مقتطفات روائية لثلاث من الكتاب العرب البارزين، ربيع جابر (فصل من روايته الأخيرة «دروز بلغراد- حكاية حنا يعقوب» ترجمة نانسي روبرتس)، وعلي بدر (فصلان من رواية «حارس التبغ» التي ستصدر بالانكليزية في سبتمبر (أيلول) المقبل عن مؤسسة بلومزبري قطر للنشر، قامت بترجمتها أميرة نويرة)، وأمير تاج السر (فصلان من رواية «صائد اليرقات» التي كانت مرشحة للفوز بجائزة البوكر العربية للعام 2011، ترجمة وليم هيتشينز)، كما تقدم المجلة مقاطع من رواية الكاتبة اللبنانية الشابة ألكساندرا شريتح «دايما كوكا كولا» ترجمة ميشيل هارتمان، وهذه الرواية تصدر في الخريف عن دار «انترلينك» الاميركية). وتقدم «بانيبال» في عددها الجديد ثلاثة ملفات. الأول عن الكتابة بالعربية في السويد، ويحتوي على نصوص لكتاب وشعراء هاجروا من العالم العربي قبل عقدين من السنين إلى السويد، وأصبحوا فيها مواطنين، ولكنهم ظلوا يكتبون أعمالهم باللغة العربية. باستثناء الكاتب الشاب يونس حسن خميري، الذي يكتب بالسويدية (من أب تونسي وأم سويدية). شارك في هذا الملف: سليم بركات (فصل من رواية «هياج الأوز» ترجمة توماس أبلن)، منهل السراج (فصل من رواية «كما ينبغي لنهر» ترجمة غنوة حايك)، فرج بيرقدار «مقطع من قصيدة طويلة «النهر» ترجمة كاميلو غوميز ريفاس)، جليل حيدر (أربع قصائد، ترجمة أليسون بليكر)، محمد عفيف الحسيني (قصيدتان، ترجمة روبن موجير)، نصيف الناصري (خمس قصائد ترجمة دون بيت)، صبري يوسف (قصة قصيرة «عذوبة القهقهات ترجمة غنوة حايك)، فاروق سلوم (قصيدتان، ترجمة جون بيت). يونس حسن خميري (قصة قصيرة بعنوان «فانيا يعرف» ترجمة راشيل ويلسون -برويلز). وبمناسبة عيد ميلاده الثمانين، خصصت «بانيبال» ملفا احتفاليا بالشاعر الكبير أدونيس. وتضمن شهادات قيمة حول شخص وأعمال أدونيس، كُتبت من قبل وجوه أدبية عالمية مرموقة مثل في. اس. نايبول، يواكيم سارتوريوس، روجر ألين، يانغ ليان، كما ترجم خالد مطاوع مقاطع من آخر قصيدة كتبها أدونيس بعنوان «كونشيرتو من أجل القدس»، بالاضافة الى شهادات من الشاعر المغربي حسن نجمي، والكاتب التونسي حسونة المصباحي، والشاعر البريطاني ستيفن واتس، وتحقيق عن زيارة أدونيس الى تكساس، كتبه الدكتور عزيز الشيباني. أما الملف الثالث، وهو ما سيلفت انتباه قراء المجلة، فقد تضمن نصوصا لشعراء وكتاب من سلوفينيا. وبهذا الصدد تقول المجلة في افتتاحيتها «في افتتاحية العدد الأول من بانيبال، كتبت المحررة والناشرة مارغريت أوبانك، ان «بانيبال» تقوم بترجمة الأدب العربي إلى الانكليزية، باعتباره جزءا مهما من الادب العالمي، وأيضا لاقامة حوار بين الثقافات. وفي هذا العدد، تتقدم المجلة، خطوة أخرى نحو تعزيز هذا الحوار الثقافي وتطويره الى صيغة أكثر عملية، من خلال نشر مختارات من آداب أخرى، غير العربية، تحت عنوان «أدب ضيف شرف»، ونبدأ هذه السلسلة الجديدة بتقديم «مختارات من الأدب السلوفيني الحديث». وسوف تقدم المجلة في أعدادها المقبلة، مختارات من الأدب الألماني، الكوري، الايستوني، الفارسي، التركي، الكردي، العبري، وغيرها من الآداب».