حلت أمس الثلاثاء، الذكرى 102 لميلاد الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري (26 يوليوز 1899 بالنجف). ومن المفارقات أيضا أن الجواهري توفي، بعد حياة حافلة بالعطاء الأدبي والإنساني، في 27 من يوليوز أيضا من سنة 1997 ودفن بدمشق بعيدا عن العراق الذي طالما دافع عنه في شعره وبمواقفه. ويعد الجواهري من أبرز شعراء اللغة العربية في العصر الحديث، ولقب ب»شاعر العرب الأكبر»، وب»متنبي العصر»، عاش حياة اتسمت بالتقلبات، وبالمعارك الشعرية والسياسية التي خاضها. كان من أبرز المؤسسين لاتحاد الأدباء العراقيين ونقابة الصحفيين العراقيين. عرف الجواهري بتنقلاته الكثيرة بين البلدان العربية منها على الخصوص المغرب، ومصر و الأردن، إلا أنه استقر في الأخير بسورية التي توفي بها. نشر أول ديوان له تحت عنوان « حلبة الأدب»، وخلف دواوين كثيرة منها « بريد الغربة « و «بريد العودة»، و» أيها الأرق» و «بين الشعور والعاطفة « و «ديوان الجواهري «