عجز مالي في خزينة الفريق والرغبة في إنشاء مركب رياضي ساعة واحدة فقط كانت مساحة زمنية كافية لأشغال الجمع العام العادي لفريق الوداد لكرة القدم... جمع سجل في هذه المرة حضور 43 منخرظ من أصل 61 الذين يجسدون برلمان الوداد في قاعة فسيحة بمنتجع على الشاطئ. استهل اللقاء رئيس الوداد عبد الإله أكرم بكلمة تمنى من خلالها أن يكون الجمع فال خير وعلى الوداد في مباراته المنتظرة في مصر مع الأهلي، وأضاف أن الفريق قوي بمكوناته وبلاعبيه القدامى والجدد مشيرا الى أن نجاحه في تعزيز التكشيلة بمجموعة من النجوم. وتلا الكاتب العام المعطي وريت التقرير الأدبي وضمنه جردا لمحطات عبرها الفريق منذ الجمع العام الماضي في 19 يوليوز 2010، وبين بالأرقام أن الفريق عزز تركيبته بأربعة عشر لاعب وسمح بانتقال خمسة في إطار الإعارة وسبعة عشر بصفة نهائية، وتطرق الى تعاقب المدربين على تأطير الفريق بداية من البرازيلي دوسانطوس والفرنسي والإيطالي ديغو كارزيطو ثم فؤاد الصحابي وبعده فخر الدين راجحي الذي أنهى المسار. وأشار التقرير الى الجهود المبذولة في أصلاح وترميم البنية التحتية والرغبة في إحداث مركب رياضي على مساحة أكبر وقد عرض مسؤولو الوداد الطلب على وزارة الشبيبة والرياضة لتوفر للفريق مساحة عشر كلومترات. وبين الكاتب العام أن الفريق يسعى الى تسجيل الحضور في مختلف المنافسات بفرق في جميع الفئات العمرية، وكذا في كرة القدم النسوية، واعترف التقرير بالتقصير في التواصل ويعتزم إحداث موقع الكتروني قوي. وختم العرض بالتذكير بالشروط التي فرضها دفتر التحملات. أمين مال الوداد نور الدين بنكيران عرض بالأرقام الوضع المالي وكشف أن المداخيل في الموسم الرياضي بلغت 57.157.112 درهم محققة ارتفاعا بنسبة 31 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي، حيث بلغت 34411518 درهم، وتحمل الفريق تكاليف بلغت 56526000 درهم، وارتكز-ت الملاحظات في التقرير المالي على تراجع مداخل الاستشهار بنسبة 14 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي حيث سجلت 20.992.740 درهم مقابل 18000540 درهم في الموسم الحالي. وتراحعت عائدات بطائق الإنخراط بنسبة 28 في المائة وخلفت مبلغ 203600 درهم. وارتفعت مداخيل المنح والمساعدات بنسبة 32 في المائة كما انتعشت الأرباح من انتقالات اللاعبين بنسبة فاقت نسبة 33 في المائة حيث انتقلت من 35000000 درهم في الموسم الماضي الى 15119241 في الموسم الحالي. وبعد متابعة مضامين التقريرين الأدبي والمالي انتقل الجمع الى المصادقة برفع اليد في تصويت علني زكاه المنخرطون وقوفا بالإجماع دون مناقشة، وحتى انتخاب الثلث تم منح أمره للرئيس. وهكذا دارت أشغال جمع الوداد في زمن قياسي عبر المنخرطون مراحله بالتصفيق والموافقة واعتمادا على الثقة في الرئيس، في هدوء تام وبنظام محكم.