إستقالة جماعية إنتهى الجمع العام العادي للوداد الرياضي الفاسي بدون نتيجة بعد أن قدم رئيس المكتب المسير عبد الرزاق السبتي إستقالته من رئاسة الفريق لينسحب بعدها رفقة أعضاء المكتب المسير والمنخرطين إلى خارج القاعة في سيناريو يتكرر للمرة الثالثة خلال موسمين. وبالعودة إلى تفاصيل الجمع العام الذي حضره كل من السيد باشا مدينة فاس وممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وممثل وزارة الشباب والرياضة وفي غياب ممثل عصبة الوسط الشمالي وحضور 21 منخرطا من أصل 31 يمثلون برلمان الوداد الرياضي الفاسي. بدأ الجمع بعد تأكيد قانونية النصاب بكلمة من باشا المدينة الذي تمنى التوفيق للوداد الفاسي وأعلن دعم السلطات المحلية لفريق الوداد الفاسي بقدر استطاعتها ثم تحدث ممثل الجامعة الملكية المغربية، مثمنا جهود المكتب المسير خلال السنوات الأربع الماضية ومتمنيا أن ينجح الجمع في انتخاب مكتب جديد. بعد ذلك تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي والموافقة عليهما بالإجماع حيث أشار التقرير المالي إلى وجود عجز كبير في ميزانية الوداد الرياضي الفاسي. وإثر الموافقة على التقريرين تناول رئيس المكتب المسير الكلمة وعدد الإنجازات التي حققها المكتب خلال السنوات الأربع حيث قاد الفريق من بطولة الهواة إلى القم الأول رغم الحواجز والعراقيل التي واجهت المكتب سواء من خلال عدم تعاون السلطات المحلية أو الظلم الذي تعرض له الفريق باللعب ليلا طوال فصل الشتاء.. وأضاف السبتي أنه للأسف يلعب تحت قيادة جامعة غير قانونية لأنها تطالبه بإلغاء انخراطه ضمن فريق الرجاء البيضاوي في الوقت الذي تطالب فيه بتطبيق الإحتراف. وختم السبتي حديثه بالإشادة بالمدرب طاليب وكذا اللاعبين وأعضاء المكتب المسير على صبرهم كما أشاد بفريقي الشبان والفتيان اللذان يتصدران البطولة ليعلن بعدها قراره بالإستقالة من رئاسة الفريق مغادرا القاعة رفقة أعضاء المكتب والمنخرطين. وحول قانونية الجمع صرح السلاوي مندوب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه من المفترض بعد إنسحاب الرئيس أن يصعد أكبر وأصغر منخرط إلى المنصة لإدارة الجمع وانتخاب مكتب جديد، لكن لا شيء من هذا حصل وأن مهمته تنحصر في تقديم التقرير إلى الجامعة.