دفتر التحملات الحل الأنجع للنهوض بكرة القدم وولوج عالم الاحتراف قال رئيس أولمبيك خريبكة لكرة القدم، محمد درداكي، أن الجميع يعرف أن فريق اولمبيك خريبكة فريق مهيكل بالشكل المطلوب و قطع أشواطا مهمة فيما يخص التسيير بعقلية احترافية جعلته يتعامل مع كل طاقم تقني وفق شروط تساير التطور الدي تعرفه كرة القدم العصرية أول شروطها الايمان القوي بالاستقرار التقني ولا أريد هنا أن أسرد أمثلة عديدة لفرق عالمية كان سر نجاحها هو هذا الشرط،، ثانيا أن توفر له كل الظروف المواتية للعمل و منحه كل الصلاحيات و عدم التدخل في شؤونه التقنية. أما اللاعب يضيف درداكي فنوفر له الشرط المادي من منحة التوقيع ومنحة المباريات والراتب الشهري حتى يكون مرتاحا من هذا الجانب، إضافة إلى شروط أخرى كالتطبيب والسكن والتنقل في ظروف مريحة هذا غلى جانب بنيات تحتية رياضية في المستوى، وبعد توفير كل هذه الشروط الاساسية يأتي الصبر و التريث لجني ثمار هذه المعاملات ثم تأتي المحاسبة، كما أن العقلية الاحترافية تستوجب التعامل مع الجمهور و تشجيع جمعية المحبين التي تسهر على تأطيره حتى يشجع الفريق و يحترم الخصم بعيدا عن كل الانزلاقات التي لاتخدم كرة القدم المغربية. كما أشار رئيس أولمبيك خريبكة بخصوص دفتر التحملات قائلا، لقد توصلنا به كمسودة أو كمشروع إذا صح القول، فمن وجهتي كرئيس فريق أرى أنه الحل الأنجع للنهوض بكرة القدم المغربية وسيكون لا محالة قفزة نوعية إلى الامام لأنه على كل فريق يريد أن يساير التطور السريع لكرة القدم يجب عليه أن يكون مهيكلا خاصة وأننا نسمع أن هناك فرق بمكتبين مسييرين و فرق تسيرها لجنة مؤقتة و هذا يضر بكرة القدم الوطنية، كما على كل فريق التوفر على ملعب رئيسي معشوشب ومجهز بالانارة و مستودعات في المستوى ومستشفى للإسعافات الأولية ومدرجات و منصة شرفية وأخرى للصحافة دون أن ننسى ملاعب للتدريب و مركز للتكوين، كما يجب على كل فريق التوفر على ميزانية قارة تقيه من كل ضائقة مادية التي تعاني منها جل الفرق الوطنية والتي تعصف بكل المجهودات التي تبذل إداريا و تقنيا. أود يقول درداكي أن يحمي دفتر التحملات الأطر التقنية من آفة الإقالات التي تنخر الجسم الكروي المغربي وكذلك أن يحمي اللاعب حينما يصل إلى نهاية المشوار ويحمي الفرق الوطنية من القرصنة، فلا أريد أن أحكي لكم قصة كدنا أن نفقد من خلالها حارسا سهرنا من أجل تكوينه ووصل إلى الفريق الوطني لأقل من 17 سنة لكن فطنة المدير الاداري بتواجد العقدة مكنتنا من الاحتفاظ به. وختم محمد درداكي حديثه بأن تمضي الجامعة في هذا النهج لإخراج دفتر التحملات للوجود لتنظيم المشهد الكروي المغربي انطلاقا من الأقسام السفلى خاصة القسم الثاني للنخبة حيث أرى أنه لافرق بينه وبين القسم الاول فهو الذي يغدي أندية النخبة، لذا يجب أن يكون دفتر التحملات صارما حتى نتفادى قصة قصبة تادلة وشباب الريف الحسيمي اللذان صعدا إلى قسم النخبة دون توفرهما على أدنى الشروط الأساسية لمزاولة كرة القدم وهي الملعب فالجميع على علم بما عانته هذه الاندية و معها كرة القدم المغربية.