افتتحت،يوم الأربعاء الماضي، بخنيفرة، الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وذلك بمشاركة 55 عارضا، يمثلون جمعيات وتعاونيات ومقاولات من مختلف ربوع المملكة. وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظمها إلى غاية خامس يوليوز المقبل غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت بشراكة مع دار الصانع، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للقطاع، فضاء خاصا لتثمين وتسويق المنتوجات المحلية وإبراز خصوصيات وتفرد منتجات الصناعة التقليدية المحلية. وبالإضافة إلى العارضين القادمين من مدن مختلفة ومراكز قروية رئيسية بإقليمي خنيفرة وميدلت، يشارك في المعرض، الذي يضم 50 رواقا، عارضون يمثلون جهات آسا-زاك، والسمارة والداخلة ومراكش وفاس والصويرة والخميسات وتارودانت ثم تازة. ويتم بهذه المناسبة عرض منتوجات محلية ووطنية من الفخار والحديد المصنع للديكور ومنتوجات من الخشب والحجر والجلد والزرابي والحلي ومنتوجات النسيج. وقد صرح المنظمون خلال حفل الافتتاح أن هذا المعرض يمنح فرصة مواتية للحرفيين لتسويق منتجاتهم، وتشجيع تبادل الخبرات، ونسج علاقات عمل بين العارضين والحرفيين بالجهة، وأولئك القادمين من جهات أخرى. كما أكدوا كذلك على أهمية هذا النوع من التظاهرات في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية خاصة والمدينة عامة، مسلطين الضوء على مساهمة القطاع في التنمية السوسيو-اقتصادية للمدينة وإشعاع التراث الثقافي المحلي. وفي هذا الصدد، أكد المتدخلون على إبداع وثراء وتنوع منتوجات الصناعة التقليدية على مستوى الجهة، حيث تم تسويق بعض هذه المنتجات على الصعيد الوطني وحتى الدولي.