أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن الموسم الفلاحي 2011-2010 تميز بتساقطات مطرية هامة كان لها اثر إيجابي على المزروعات الربيعية وتزويد السوق المحلي وكذا على حجم الصادرات. وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، فإنه تم خلال هذه السنة تسجيل تساقطات مطرية هامة، سواء على مستوى الحجم أو التوزيع من حيث المكان والزمان. وأضاف المصدر ذاته، أن الحجم المتوسط على المستوى الوطني سجل في 14 يونيو الجاري 525 ملم، أي بزيادة بلغت 43 بالمائة بالمقارنة مع الحجم العادي للتساقطات (368 ملم)، مضيفا أن التساقطات المطرية التي عرفها شهر ماي الماضي كان لها أثر إيجابي على المزروعات الربيعية خاصة زراعة الخضر. وأكدت الوزارة أن توقعات الإنتاج الخاصة بالأنواع الأربعة الرئيسية من الخضر برسم الموسم الفلاحي 2011-2010، تقدر ب 03ر3 مليون قنطار بمساحة تبلغ 2ر398 ألف هكتار، أي بمردود متوسط يبلغ 7.6 قنطار للهكتار، مضيفا أنه بالمقارنة مع الموسم الفلاحي 2010-2009 فإن إنتاج الخضر ارتفع بنسبة 11 بالمائة، مسجلا تحسنا بلغت نسبته 16 في المائة. وأكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري، في هذا السياق، أن تحسن منتوج الخضر سيكون له أثر إيجابي من حيث تزويد السوق المحلي، وسيؤدي إلى استقرار بل إلى انخفاض في الأسعار بحلول شهر رمضان المقبل. وأبرز المصدر نفسه أنه على مستوى الصادرات، فإن الموسم الفلاحي 2011-2010 تميز بأداء جيد بالمقارنة مع موسم 2009 -2010، حيث بلغ الحجم الإجمالي الذي تم تصديره من الحوامض 515 ألف طن إلى غاية يوم 5 يونيو 2011 مقابل 477 ألف خلال الموسم الفلاحي 2010-2009 أي بزيادة بلغت 8 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه الانجازات تعزى إلى النضج المبكر للمنتوج والجودة العالية للفواكه الموجهة للاستهلاك والظروف المناخية الملائمة. ومن حيث التصنيف بلغ حجم الفواكه الصغيرة المصدرة حوالي 349 ألف طن مقابل 321 ألف طن في 2010-2009 أي بزيادة بلغت 8 في المائة. وبالنسبة للبرتقال فإن الحجم الذي تم تصديره بلغ 160 ألف طن مقابل 149 ألف طن في 2010-2009 أي بزيادة بلغت 7 في المائة. وساهمت جهة سوس ماسة درعة لوحدها بنحو 70 في المائة من مجموع الصادرات أي بحجم بلغ 361 ألف طن منها حوالي 70 في المائة من الفواكه الصغيرة. وعلى صعيد الأسواق فإن سوق دول وسط وشرق أوروبا تستقطب نحو 60 في المائة من حجم الصادرات ، مسجلة بذلك ارتفاعا بلغ 34 في المائة مقارنة مع حملة 2010-2009. كما أن الحجم المحقق بلغ 330 ألف طن مقابل 246 ألف طن في 2010-2009. وظلت حصة سوق التبادل الحر لأمريكا الشمالية مستقرة في نسبة 18 في المائة من مجموع حجم الصادرات. وعلى مستوى البواكر فإن حجم الصادرات إلى غاية 5يونيه 2011 بلغ 695 ألف طن مقابل 634 ألف طن في 2010-2009 أي بارتفاع بلغ 10 في المائة. أما الطماطم فسجلت ارتفاعا بلغ 17 في المائة وانتقل من 312 ألف طن في 2010-2009 إلى ما يقرب 364 ألف طن في 2011-2010. كما أن نحو 94 في المائة من الكميات المصدرة وجهت لسوق الاتحاد الأوروبي. أما صادرات البطاطس فبلغت من جهتها 19 ألف طن مقابل 22 ألف خلال نفس الفترة من الموسم السابقة كما أن نحو 99 في المائة من الصادرات وجهت لسوق الاتحاد الأوروبي.