أسفر الجمع العام الانتخابي لفريق الجمعية السلاوية لكرة القدم المنعقد بملعب بوبكر عمار بسلا الخميس30 شتنبر المنصرم، أسفر عن انتخاب بالإجماع محمد الجريري رئيسا جديدا مكان خالد حجي الذي كان يسير الفريق بعد استقالة عبد الإله قزدار. وقدم الجريري ترشيحه كوكيل للائحة أخذت تسمية الحركة التصحيحية، والتي طرحت مؤخرا رؤيتها لاستراتيجية النهوض بأوضاع الفريق الأول لسلا، على المستوى التقني والرياضي أو المادي واللوجيتسيكي والتكويني وصيانة الذاكرة. ووعدت الحركة التصحيحية بتحسين أداء الفريق وضخ دماء جديدة فيه مع المراهنة على الكفاءات المحلية وذلك لبلوغ مراتب مهمة داخل القسم الثاني وتحقيق حلم معانقة قسم الصفوة والكبار. وفي تصريح إعلامي عقب انتخابه أكد محمد الجريري"أنه لن يدخر أي جهد لإعادة أمجاد الجمعية السلاوية وجعلها مع الكبار وتسخير كل الإمكانيات والموارد لتحقيق ذلك". من جهته، ثمن الرئيس الشرفي للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم عبد الرحمان الشكري ترشيح الجريري لرئاسة الجمعية السلاوية. وسجل أنه أحد الكفاءات السلاوية الذي يعرفه الخاص والعام بغيرته على الفريق، ودعمه المادي له، معبرا عن أمله في رؤية الفريق السلاوي في مصاف الفرق الكبرى كالرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي. وذكر بالخدمات التي قدمها للفريق السلاوي منذ سنوات، ومشددا على تراجعه للخلف واهتمامه الحالي بصحته وهو كله ثقة بأن الفريق في أيادي أمينة للسير به للأحسن. واستهل الجمعية السلاوية الموسم الجديد بتحقيق نتائج مشجعة جعلته يحتل صدارة بطولة القسم الثاني، برصيد 9 نقاط، جمعها من 3 انتصارات على حساب كل من الوداد الفاسي والمغرب التطواني والاتحاد الزموري للخميسات. وسيكون على المكتب المسير الجديد نيل رضا الجمهور السلاوي بتصدر بطولة القسم الثاني والتتويج بالتأهل لقسم الكبار، وهو التحدي الذي يتطلب التنزيل المحكم لاستراتيجية النهوض بالفريق التي قدمها وترافع عليها المكتب المسير المنتخب حاليا.