بادو تؤكد أن وزارة الصحة خصصت 300 منصبا ماليا للأطباء العامين برسم سنة 2011 أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أن وزارة الصحة خصصت 300 منصب مالي للأطباء العامين برسم سنة 2011 لسد الخصاص على مستوى الأطباء وتحسين الوضع الصحي بالمغرب. وأبرزت بادو يوم الثلاثاء الماضي، في معرض جوابها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول «الخصاص في عدد الأطباء»، تقدم به فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الفترة ما بين 2010-2008 عرفت توظيف ما يزيد عن 800 طبيب عام عين أكثر من 60 في المئة منهم في القرى والمداشر والمناطق النائية. وفي هذا السياق، أكدت بادو أن الوزارة بذلت مجهودات «استثنائية» من أجل التغلب على كل تراكمات السنوات الماضية، وذلك بتوفير المناصب المالية اللازمة لاستيعاب خريجي كليات الطب الوطنية، وبالتالي تحسين الوضع الصحي بالمغرب سواء في المدن أو القرى أو المناطق النائية. وبخصوص الأطباء الاختصاصيين، أبرزت بادو أن الوزارة، واعتبارا منها لضرورة توفير أكبر عدد من هذه الفئة، وخاصة الاختصاصات ذات الأولوية، عملت على الرفع من عدد الأطباء الذين ولجوا طور التكوين من أجل التخصص (450 سنة 2007، و490 سنة 2008، و680 سنة 2009، و640 سنة 2010 موزعة على 62 تخصص)، مشيرة إلى انه تم الاحتفاظ هذه السنة تقريبا بنفس عدد فوج السنة الماضية أي 604 منصب. وفي هذا الصدد، قالت بادو إن الوزارة « تعمل كل ما بوسعها من أجل أن تحظى الاختصاصات ذات الأولوية بالنسبة للقطاع وبالنسبة للصحة العمومية بنصيب كبير من هذه التخصصات البالغ عددها حوالي 400 منصب». وتهم هذه التخصصات 60 منصبا في مجال التخدير والإنعاش، و57 منصبا لأمراض النساء والتوليد، و49 منصبا لطب الأطفال، و36 منصبا للطب الإشعاعي، و31 منصبا تخصص الجراحة العامة، و30 منصبا تخصص أمراض الكلوة والجبارة، و29 منصبا للأمراض التنفسية، و29 منصبا للأمراض النفسية، و22 منصبا لأمراض القلب والشرايين، و10 مناصب للانكولوجيا، و4 مناصب لتخصص الأمراض المعدية. ونظرا لأهمية الطاقة التكوينية في الرفع من عدد الأطباء المتخصصين، أشارت وزيرة الصحة إلى قرب افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، فضلا عن الشروع في بداية الدراسة من أجل إنشاء مراكز استشفائية جامعية أخرى، مما سيساهم في توفير أطباء متخصصين وأطباء عامين لتدارك الخصاص الذي راكمه المغرب طيلة السنوات.