نفت مصادر مسؤولة باتصالات المغرب، ما راج مؤخرا في بعض وسائل الإعلام الإلكترونية الفرنسية، ومواقع إخبارية جهوية، حول عزم مجموعة فيفاندي «إعفاء» رئيس مجلس الإدارة عبد السلام أحيزون من مهامه على رأس الشركة. وكان قسم التواصل بالشركة قد نفى هذا الخبر في وقت سابق، لبيان اليوم التي نقلته عن نفس المصادر، مؤكدا أن أحيزون باق على رأس اتصالات المغرب. وشهدت الشركة خلال السنوات الأخيرة نتائج مالية مهمة، مما يعكس التطور الإيجابي لنشاط الشركة. وكانت اليومية الاقتصادية الفرنسية «لزيكو»، قد كتبت، أن «اتصالات المغرب» الفاعل في مجال الاتصالات، الفرع التابع لمجموعة فيفاندي، أصبح، «الأكثر مردودية» متقدما على «كنال بلوس» و«إس إف إير». وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان «اتصالات المغرب تحظى بأهمية متزايدة لدى فيفاندي»، أنه إذا كانت المجموعة الفرنسية تمتلك 53 في المائة من رأسمال هذه المؤسسة الفاعلة بالمملكة «فلأنها بالفعل ذات مردودية»، مسجلة في هذا السياق أن النتائج التي حققتها تؤكد ذلك مجددا. هذا وفاقت حصيلة معاملات اتصالات المغرب خلال الفصل الثالث من السنة الجارية 3.8 ملايير درهم، مسجلة بذلك زيادة نسبتها 6.6 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة.