جاء موسم المحترفين المغاربة فى أوروبا على غير الطموحات ولم يقدم اللاعيين المغاربة فى كثير من الحالات المستوى المطلوب منهم والمنتظر من قبل جماهيرهم الغيره من المحيط الى الخليج, ولكن فى الوقت نفسه ووسط سحب سوداء مغربية خيمت على الملاعب الأوروبيه ظهرت بعض بوادر النور والتى مدتنا بقليل من التفاؤل بان المغاربة ربما يعودون مرة أخرى لفرض موهبتهم على الغرب بكل إمكاناته وقدراته ولعلنا نسترجع ذكريات نور الدين النيبت الذى تالق رفقة ديبورتيفو لاكرونا، وسنعرض أمثلة من اللاعبين المغاربة أوروبيا فى تقرير مطول يشرح حالتهم الفنيه والمعنويه وما مر بهم خلال الموسم الماضى الذى شهد العديد من حالات الانتصار والانكسار. * الحمداوى وأياكس يعتبر منير الحمداوى الحمداوي من أبرز اللاعيبين فى الدوري الهولندي وتحديدا مع فريق أياكس أمستردام، حيث كان يشكل ثنائي متناغم مع الاورغواني لويس سواريز قبل أن ينتقل الأخير الى ليفربول. الحمداوى ركن أساسى من أركان الفريق العريق ولكن تراجع مستواه نوعا ما بسبب رحيل مدربه الأول مارتين بول والذى كان يعتمد عليه بشكل أساسى وهو ما أثر بشكل كبير على أداء اللاعب المغربي الموهوب منير الحمداوى. * متاعب الشماخ مع فينغر وفى الارسنال يتواجد المهاجم مروان الشماخ والذى يعتبر من أفضل المحترفين العرب والدليل أنه يلعب لفريق من أعرق وأكبر الفرق الاوروبيه، بداية الشماخ فى الارسنال كانت مبهرة للغايه ونجح فى أن يضفي نكهة ملفتة على هجوم «الغنيرز» ويصنع الفارق فى كثير من الأوقات ولكن ومع مرور الوقت وعودة فان بيرسى تقلصت فرص الشماخ فى التشكيلة الرئيسيه للارسنال وأصبح حبيس مقاعد البدلاء ولكن يمكن اعتبار تجربته ناجحه ما اذا تم الوضع فى الاعتبار حجم المنافسه من أجل اللعب فى التشكيلة الاساسية وإضافة الى أنه الموسم الاول له فى الفريق اللندني. * تاعرابت يكسب التحدي التالق عرف طريقه الى اللاعب المغربي عادل تعرابت الذى تخلى عنه فريق توتنهام هوتسيبير لينضم الى أحد أندية الدرجه الاولى ليدخل تاعرابت فى تحد مع نفسه وبالفعل نجح فى أن يكسب التحدي ويفوز بالرهان ويقود فريقه نحو بطولة الدوري الممتاز ويتصدر إسم عادل تعرابت كل أعمدة الصحف فى أوروبا ونقرأ عن مفاوضات من ريال مدريد وتشيلسى وأرسنال من اجل الفوز بخدمات اللاعب الصغير الذى ابهر الانكليز جميعا فى الفترة التى لعب فيها لم يكن حال عميد الأسود حسين خرجة فى البطولة الايطاليه على نفس النجاح الذى حققه تاعرابت فى انجلترا، حيث غاب لاعب الوسط أنتر ميلان عن تشكلة فريقه في أغلب فترات الموسم ولم يكن ضمن خيارات المدير الفنى للفريق لتنتهى إعارته بالفوز بكأس إيطاليا ويعود إلى فريقه الأصلي نادي جنوة، حيث تبقى حظوظه ظئيلة في مواصلة المشوار رفقة الإنت خصوصا بعد رحيل المدرب البرازيلي ليوناردو. وما بين الفشل والنجاج أو السقوط والصعود وقف العديد من اللاعيبين المغاربة فى المنطقة الوسطى محاولين اللحاق بركب التالق وبعيدون نوعا ما عن إحباط الفشل وساعدهم على ذلك مستوى البطولة التى يلعبون فيها سواء فرنسا أو البرتغال أو روسيا أو بلجيكا، حيث يتواجد عدد كبير من المحترفين ولكنهم لم يقدموا الى الان ما يشفع لهم باستثناء يوسف العربي فى فرنسا والذى قدم مستويات مميزة للغايه مع فريقه كان.