اختتمت بالدار البيضاء،أمس الأحد،أشغال الدورة السابعة للمجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة تحت شعار «الاعتماد التام على العمال المهنيين العرب في المجال المهني للبلديات والسياحة». وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تدارس وتحليل المواضيع التي تهم الطبقة العاملة العربية، في ميادين الخدمات والبلديات والسياحة، فضلا عن القضايا المتعلقة ببرامج عمل النقابات بالدول الأعضاء بالاتحاد العربي خلال المرحلة المقبلة وخطة العمل والمصادقة على الميزانية. كما تم بحث تأثيرات العولمة والأزمة المالية العالمية على قطاعات البلديات والسياحة والعمالة بها ودور الحركة النقابية العمالية في الدول الأعضاء بالاتحاد.وأكد المتدخلون، خلال افتتاح هذه الدورة يوم الجمعة الماضية، والتي تميزت بحضور ممثل منظمة العمل العربية وممثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، أن مبادرة المغرب بتنظيم هذه الدورة، تعد استمرارا وتكملة للخطوات والمبادرات التي تقوم بها المملكة من أجل توحيد جهود النقابيين العرب على الصعيدين المركزي والمهني، مؤكدين أهمية الاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة الذي يعتبر من أنشط النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بحرصه الدؤوب على خدمة مصالح الطبقة الشغيلة بالوطن العربي. وأشاروا إلى انعقاد هذا الاجتماع في ظل ظروف استثنائية بعد الهجوم الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية والانتهاكات المتواصلة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. يذكر أن المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة، الذي تأسس عام 1988 ومقره دمشق، يضم ممثلي كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن ولبنان والاردن وفلسطين وسورية والعراق والكويت.