أكد أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة في ختام أشغال الدورة السابعة للمجلس،التي انعقدت بالدارالبيضاء،ضرورة الاهتمام بتعزيز دور المرأة والشباب داخل المجلس وتوسيع عضويتيهما. وجدد المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة في بيان ختامي صدر،اليوم الإثنين،مطالبته جميع أرباب العمل في القطاعين العام والخاص باحترام الحريات النقابية والالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية في ميدان الشغل. وأوصى المشاركون في هذه الدورة،التي نظمت تحت شعار "الاعتماد التام على العمال المهنيين العرب في المجال المهني للبلديات والسياحة"،بتمتين الروابط وتوطيد أواصر التضامن بين أعضائه وربط علاقات مع اتحادات مهنية أخرى لتبادل الخبرات. من جهة أخرى،طالب المجلس بإنهاء الاحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين وعودتهما للوطن الأم دون قيد أو شرط. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة كل الأقطار العربية ومكافحة كل محاولات التجزئة التي تخدم أعداء الأمة،داعيا إلى التكتل خصوصا في هذا العصر الذي هو يتسم بالتكتلات. وجدد المجلس تضامنه اللا محدود واللا مشروط مع الشعب الفلسطيني داعيا إلى الإسراع بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أدان بشدة العجرفة الإسرائيلية التي كان آخرها الاعتداء على أسطول الحرية في عرض المياه الدولية،داعيا في نفس الصدد إلى فك الحصار عن غزة. وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع،الذي انعقد بالدار البيضاء ما بين 11و13 يوينو الجاري،بدعوة من الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،تدارس وتحليل قضايا تهم الطبقة العاملة العربية،في ميادين الخدمات والبلديات والسياحة،فضلا عن مواضيع أخرى تتعلق ببرامج عمل النقابات بالدول الأعضاء بالاتحاد العربي خلال المرحلة المقبلة وخطة العمل والمصادقة على الميزانية. كما تم بحث تأثيرات العولمة والأزمة المالية العالمية على قطاعات البلديات والسياحة والعاملين بها ودور الحركة النقابية العمالية في الدول الأعضاء بالاتحاد. يذكر أن المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة،الذي تأسس عام 1988 ومقره دمشق،يضم ممثلي كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن ولبنان والأردن وفلسطين وسورية والعراق والكويت.