دعا مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي الى المزيد من العمل الوحدوي بما يحقق الأهداف السامية لقيام الاتحاد،وإلى بعث حركية ونجاعة أكثر في هياكله وأجهزته حتى تتسنى مواكبة التحديات المتسارعة التي ما فتئت تفرزها الساحة الإقليمية والدولية. كما حث المجلس،في البيان الختامي الصادر في ختام أشغال دورته السابعة اليوم الخميس بالجزائر العاصمة،على تعزيز مكانة الإتحاد بما يجعل منه مجموعة اقتصادية متكاملة وفاعلة وتكتلا سياسيا منسجما وقوة إقليمية مؤثرة. وبعد أن جدد المجلس حرصه على جعل منطقة البحر الأبيض المتوسط منطقة أمن وسلام وتنمية،دعا إلى تعزيز التعاون بين اتحاد المغرب العربي والاتحادات المماثلة جهويا ودوليا،وذلك في إطار شراكة متوازنة تراعي المصالح المشتركة للشعوب المغاربية. وقد تميزت الجلسة الختامية للدورة على الخصوص بتلاوة برقيات التقدير والامتنان التي رفعها مجلس الشورى المغاربي الى قادة البلدان المغاربية الخمسة،والتي ثمن فيها المجلس تمسك القادة المغاربيين بالبناء المغاربي. وكان حوالي 150 برلمانيا يمثلون البلدان المغاربية الخمسة قد شاركوا في أشغال هذه الدورة التي تميزت جلستها الإفتتاحية،على الخصوص،بحضور الأمين العام لاتحاد المغرب العربي،والوزراء المكلفين بالعلاقات مع البرلمان في دول الاتحاد،وممثلي الهيئات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية.