الظواهري زعيما لتنظيم القاعدة خلفا لبن لادن اختار تنظيم القاعدة أيمن الظواهري زعيما للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن، الذي قتلته قوات أميركية خاصة في مدينة إبت آباد الباكستانية في بداية مايو الماضي. وقال التنظيم في بيان تحت عنوان «بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد»، إن القيادة العامة للجماعة «وبعد استكمال التشاور» تعلن تولي الظواهري «مسؤولية إمرة الجماعة». وكان الظواهري، وهو من مواليد مصر ويبلغ من العمر ستين عاما، الرجل الثاني في التنظيم بعد بن لادن، كما كان من أقرب المقربين إليه. وحمل البيان -الذي تناقلته مواقع مقربة من القاعدة- توقيع «تنظيم قاعدة الجهاد-القيادة العامة»، مؤكدا أن التنظيم «ماض على درب الجهاد في سبيل الله ونصرة المسلمين والمستضعفين». كما أكدت القاعدة في بيانها دعمها «لكل من يجاهد لإعلاء كلمة الله على بصيرة من الله، ويدافع عن الإسلام وحقوق المسلمين في أي بلد من بلدانهم». وشدد التنظيم على أنه لن يقبل بالتنازل عن شيء من فلسطين، ولن يقبل أو يلتزم أو يتقيد «بأي اتفاق أو إقرار أو معاهدة تقر بذلك، أو تسلب المسلمين شبرا من فلسطين، سواء كانت من الأممالمتحدة، التي يتحكم فيها أكابر المجرمين، أو غيرها من الهيئات والمنظمات». وجدد البيان دعم القاعدة للثورات العربية «حتى تزول كل الأنظمة الفاسدة الظالمة التي فرضها الغرب على بلادنا واتخذها جسرا لتمرير سياساته وفرض إرادته».