صدر مؤخرا، ضمن منشورات جمعية القبس للسينما والثقافة بالرشيدية ، الكتاب الرابع من الكتب المتمحورة حول تجارب السينمائيين المغاربة تحت عنوان «سينما أحمد المعنوني: الانتساب الواقعي والبعد الجمالي« . فبعد الكتب الثلاثة حول تجارب داوود أولاد السيد ومحمد عبد الرحمان التازي ومومن السميحي، جاء هدا الكتاب الرابع غنيا بمقارباته المتنوعة والمتكاملة، على امتداد 101 صفحة من الحجم المتوسط ، التي تناول بعضها تجربة المعنوني في شموليتها وركز بعضها الآخر على قراءة أفلامه السينمائية الثلاثة «أليام أليام« و« الحال « و« القلوب المحترقة«. نقرأ في ظهر الكتاب ما يلي: « يعتبر أحمد المعنوني أحد المخرجين المغاربة المتميزين، الدين ارتبطت مسيرتهم الفنية بالبحث عن طريقة سينمائية خاصة بهم. فيها من العمق الفكري والغوص الداتي في ثنايا الداكرة الحياتية للناس، كما فيها البحث عن الفرادة الاخراجية والتميز الفني في النظر الى الأشياء والقدرة على تحويلها الى متخيل سينمائي خصب وغني... أجمع أصحاب النصوص التسعة المتكاملة، التي يتكون منها مثن هدا الكتاب، على أن التجربة السينمائية للمبدع أحمد المعنوني تجربة لها خصوصيتها وفرادتها. فهي أولا تجربة تنتسب الى الواقعية بشكلها ومضامينها وجمالياتها، يتداخل فيها المشترك الثقافي والمشترك الاجتماعي والتجربة الداتية...