كشفت مجموعة مرجان هولدينع، الثلاثاء الماضي، عن أكبر مركب لوجستيكي خصوصي بالمغرب،تمتد مساحته على 56000 متر مربع، ويمكن من تدبير 15000 منتوج وضمان التزويد اليومي لجميع متاجر مرجان ومرجان ماركت. وارتقت مجموعة "مرجان هولدينغ"، الفاعل الرئيسي في التوزيع العصري بالمغرب، بسلسلتها للتوريد لتجعل منها محورا أساسيا في إطار استراتيجيتها التجارية، وفي هذا الإطار ضاعفت المجموعة خلال سنة 2020 مساحة مركبها اللوجستيكي سابينو، الذي افتتح في سنة 2011 بالمنطقة الصناعية النواصر، لترتفع سعته التخزينية الحالية إلى 000.56 متر مربع. ويعكس هذا الاستثمار، الذي كلف حوالي 150 مليون درهم، التزام مجموعة "مرجان هولدينغ" بإرساء سلسلة توريد محكمة، عصرية وفعالة في آن واحد.ويندرج في إطار التمركز التدريجي لخدمة مموني مرجان ومرجان ماركت بغرض تحسين خدمة الزبناء. في مواجهة تحديات ضبط المخزون وتدبير الطلبيات وتوفير التشكيلات المتنوعة من المنتجات في متاجر المجموعة، تمكن سلسلة التوريد الجديدة لمرجان هولدينغ من تحسين نسبة توفر المنتجات في المتاجر بنحو 10نقاط في المتوسط، إضافة إلى تقليص المدة التي يستغرقها الوصول إلى المتجر بالنسبة للممونين. فعندما يرغب مزودو المجموعة في طرح منتوج جديد بشكل سريع في السوق، فإن "القوة الضاربة"، لسلسلة توريد مرجان تمكن من مواكبتهم في مواجهة كل تحديات التسويق. وبذلك فإن سلسلة توريد مجموعة "مرجان هولدينغ"، التي تضم 37 رصيف استقبال و34 رصيف إرسال، أصبحت تمركز جميع تدفقات السلع من خلال توفير72000مكان تخزين على الرفوف مع قدرة تدبير تزيد على15.000منتوج. فضلا عن ذلك تعتمد هذه المنصة اللوجستيكية على أحدث التكنولوجيات بغرض تحسين أدائها. وتتميز بالقدرة على تصنيف وتوضيب السلع بشكل فوري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فيما يتم التحكم في العمليات اللوجستيكية بمساعدة التكنولوجيات الصوتية أو موجات الراديو. وتمتاز المنصة اللوجيستيكية لمرجان هولدينغ بالعديد من المزايا. ففي المقام الأول، على مستوى خدمة المستهلكين، وبفضل النسبة المثالية للإبقاء على المواد في الأروقة واحترام التصنيفات، يتوفر زبناء مرجان ومرجان ماركت على اختيارات واسعة من السلع ويجدون على الأروقة منتجاتهم المفضلة في كل زياراتهم لمتاجر المجموعة. من جانب آخر، تساهم سلسلة توريد مرجان هولدينغ في تنمية التوريد المحلي، وذلك عبر تمكين الممونين الجهويين وصناعات النسيج من الوصول إلى جميع الأسواق الوطنية، من جهة، وعبر ما تتيحه لهم من مكاسب مالية وربح الوقت والإتقان اللوجستيكي من خلال توفير نقطة تسليم مركزية واحدة بدل اضطرار الممونين إلى تزويد عدة محلات تجارية مبثوثة عبر التراب الوطني،من جهة أخرى. وأخيرا، فإن فعالية ومرونة هذه الآلية تدعم استراتيجية تنمية المجموعة وشركائها الممونين، بفضل توفير قدرة كبيرة ومرونة نموذجية في إنجاز عمليات توسيع وتنويع مختلف مجموعات المنتجات، مشكلة بذلك أداة متزايدة القوة في خدمة الاستراتيجية التجارية لمرجان هولدينغ وتنميتها عبر تعدد الأنماط والقنوات. وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن هذا التطور يندرج في إطار مشروع استراتيجية تصنيع سلسلة توريد الفاعل الأول في قطاع التوزيع العصري بالمغرب.