نظم معهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أمس الثلاثاء، بالرباط، بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، ندوة حول موضوع "الاقتصاد الثقافي والإبداعي، رافعة للتنمية المستدامة"، وذلك بمناسبة يوم إفريقيا العالمي الذي يصادف ال 25 ماي من كل سنة. وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة التي ستنظم في صيغة هجينة، حضوريا بمقر معهد الدراسات الإفريقية بالرباط و"عن بعد"، ستتناول مكانة الاقتصاد الثقافي والإبداعي باعتباره "عنصرا أساسيا في تحقيق إفريقيا التي نريدها (أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي): الثقافة والفنون، التراث والثقافة كرافعة للتنمية المستدامة". وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة ستعرف مشاركة خبراء ذوو صيت عالمي في هذا المجال، سيناقشون على وجه الخصوص، الصناعات الإبداعية والثقافية وجاذبية المجالات الترابية، والثورة الرقمية التي تسرع إعادة التملك من قبل الشباب للثقافة والإبداع الإفريقيين، والاحتياجات التكوينية في مهن الصناعات الثقافية والإبداعية، والشروط الواجب توافرها لبروز الفضاءات الثقافية ذات الإشعاع الدولي في إفريقيا. وعلاوة على ذلك، يضيف البلاغ، ستكون هذه المناسبة فرصة للشباب الإفريقي للتبادل والتعبير عن خطاباتهم الإبداعية من أجل "إفريقيا التي يريدونها".. يشار إلى أن الاحتفال بيوم إفريقيا، الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقيات منظمة الوحدة الأفريقية في 25 ماي 1963، يتزامن مع ثلاث أحداث رئيسية هذا العام هي اعتماد الاتحاد الإفريقي برسم 2021 موضوع "الفنون والثقافة والتراث: رافعة لبناء إفريقيا التي نريدها"، وإعلان الأممالمتحدة سنة 2021 "سنة دولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة"، واختيار منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة مدينة الرباط "عاصمة الثقافة الإفريقية".