فيربيك «أشبال الأطلس» مستعدون لمواجهة الكونغو أكد الهولندي بمدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي والمدير الرياضي للمنتخبات الوطنية للفئات الصغرى في كرة القدم يم فيربيك، أول أمس الأربعاء بالجديدة، أن العناصر الوطنية على أتم الاستعداد بدنيا ونفسيا لملاقاة نظيرتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة بملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء (الثامنة ليلا) برسم ذهاب الدور الثاني من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. وأبدى فيربيك في ندوة صحفية عقدها بأحد فنادق مدينة الجديدة تفاؤله بخصوص نتيجة هذه المباراة، مشيرا إلى أن اللاعبين العشرين الذين يوجدون حاليا في التجمع الإعدادي حريصون على تحقيق الفوز على الرغم من غياب خمسة لاعبين بسبب الإصابة وهم محمد أزنام وعبد المولى برابح وحسين زيدون ومصطفى فليسات وزكريا الإسماعيلي. وقال فيربيك «أظن أن النتيجة الوحيدة المقبولة هي الانتصار. ولتحقيق هذا الهدف سنحاول اعتماد نهج هجومي بهدف تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف». مشيرا إلى أن لاعبي منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية سيعمدون دون شك إلى التكتل في الدفاع في محاولة منهم لإغلاق جميع المنافذ، بيد أن النخبة المغربية تتوفر على جميع المؤهلات التي تسمح لها بخلخلة هذا الدفاع وتحقيق الفوز. هذا وعبر كل من فتوحي وبرادة عن تفاؤلهم بخصوص هذه المقابلة باعتبار الأجواء الإيجابية التي تمر فيها التحضيرات. وفي أعقاب هذه الندوة التي حضرها أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي، خضعت العناصر الوطنية لآخر حصة تدريبية وكانت مفتوحة في وجه وسائل الإعلام الوطنية قبل التوجه يوم المباراة إلى مدينة الدارالبيضاء حيث سيجرى اللقاء. وتأتي ندوة فيربيك لتوضيح بعض النقط المتعلقة بلقاء المنتخب الأولمبي أمام نظيره الكونغولي، وتأكيد ضرورة الفوز وتسجيل عدد مهم من الأهداف خاصة وأن الخصم سيحاول إغلاق المنافذ والرجوع للدفاع، علما أن المدرب الهولندي استدعى أحسن اللاعبين الشبان سواء المحترفين أو لاعبي البطولة الوطنية وقام بمعسكر استعدادي لهاته المباراة المهمة، رغم الإصابات التي أصابت الفريق في الأنفاس الأخيرة لمعسكر أشبال الأطلس. يستقبل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الكونغولي الأولمبي في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 (الدور الثاني) اليوم الجمعة على الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي في مباراة قوية للفريقين، حيث سيعى المنتخب المغربي لانتزاع نقاط المباراة الثلاث خاصة وأن عاملي الأرض والجمهور يصبان في مصلحته، بينما الفريق الكونغولي سيخوض اللقاء من دون ضغط لأن ليس لديه ما يخسر وسيكون خصما عنيدا ومزعجا للدفاع المغربي. وكان المنتخب الأولمبي قد واصل استعداداته بمدينة الجديدة في تربص مغلق سيستمر إلى غاية 2 يونيو ليتم السفر تجاه الدارالبيضاء، حيث أكد حميدو الوركة مساعد مدرب المنتخب الأولمبي أنه تمت برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم إلى غاية 30 من الشهر الذي سيكون يوم راحة بعد ذلك ستكتفي العناصر الأولمبية بحصة واحدة كل يوم، خاصة وأن مجموعة من العناصر الأولمبية كزهير فضال وزكرياء الإسماعيلي عبرت عن تفاؤلها حول نتيجة المقابلة، ومشيرة إلى أن الاستعدادات تجري في ظروف جيدة وأحسن الأجواء. من جهة أخرى واصل المنتخب الأولمبي الكونغولي استعداداته بملعب الرجاء البيضاوي إذ يتكون من عناصر تمارس بالبطولة المحلية في انتظار وصول محترفان بالدوري البلجيكي، في حين أكد المدرب الكونغولي بيامبي أنه لا يعرف الكثير عن المنتخب الأولمبي الوطني. يشار إلى أنه سبق للمنتخب الأولمبي المغربي أن التقى بنظيره في العاشر من دجنبر من العام الماضي، برسم منافسات الألعاب الفرنكفونية الخامسة لكرة القدم، والتي انتهت لصالح الكونغوليين بهدفين لواحد.