فاتورة الماء والكهرباء تؤرق بال ساكنة الجديدة تحولت الساحة المقابلة للوكالة المستقلة للماء والكهرباء بالجديدة إلى ساحة للاحتجاج من غلاء فاتورتي الماء والكهرباء، فرغم الأرباح التي تحققها الوكالة إلا أنها مازال مستمرة في استنزاف جيوب المواطنين بإقليم الجديدة دون أن تراعي الجانب الاجتماعي لغالبية الأسر وتحولت إلى كابوس يطل كل شهر بفاتورات تتضمن أرقاما لا يصدقها العقل. وفي هذا السياق، وجهت الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بالجديدة رسالة إلى عامل الإقليم بصفته رئيسا للمجلس الإداري للوكالة المستقلة للماء والكهرباء بالجديدة، أكدت فيها أن فاتورة الماء والكهرباء أصبحت تشكل عبأ ثقيلا على الأسر بمدينة الجديدة، تنضاف إلى موجة الغلاء التي يعاني منها ذوي الدخل المحدود والمتوسط. واقترحت مجموعة من المقترحات من أجل تخفيض كلفة الماء والكهرباء على المواطن بالجديدة، منها: توسيع مجال الشطر الأول والثاني من الاستهلاك، تخفيض المبالغ المتعلقة بتقويمات الربط بالماء والكهرباء وكذلك التجهيزات الخاصة بالتجزئات والاقامات، تخفيض واجبات الاشتراك في الماء والكهرباء ولاسيما بالمحلات التجارية والأشخاص الذين يطلبون العدادات ذات القوة الكهربائية الكبيرة. إضافة إلى حذف الوثائق غير الضرورية في الاشتراكات. وشددت الرسالة على مراعاة ظروف المشتركين خاصة لغير القاطنين بالمدينة عند التأخر في الأداء وفسخ العقدة خاصة التي لا تتجاوز فاتوارتهم 10 دراهم مع الاخبار بدليل الاستهلاك مباشرة بعد كلّ قراءة للعداد من طرف مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء، حتى يكون المستهلك على بينة من القيمة الاستهلاكية التي سيتوصل بها على الفاتورة. وطالبت نفس الرسالة بموافاة المشتركين بفوترة حقيقية وغير مقدرة شهريا تفاديا لكل ما من شأنه أن يخلط الحسابات المادية للأسر.